ردت الدكتورة بثينة كشك، وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة، على اتهامات المدرسة التي تعرضت للتحرش بأوسيم، قائلة إنها «عندما علمت بالواقعة استدعت المدرسة لتعرف منها تفاصيل ما جرى، وقلت للمدرسة لماذا انتظرتِ 4 أشهر للبلاغ عن الواقعة؟». وأوضحت "كشك" خلال لقائها مع الإعلامية إيمان عز الدين خلال برنامج «90 دقيقة» المذاع على قناة «المحور» أن "المدرّسة رفضت توثيق بلاغها أمامي، زاعمة خوفها من تحريات المباحث"، موضحة أن المدرسة عمرها 23 عامًا، وخافت على سمعتها بإقامتها دعوى ضد مدير المدرسة. وذكرت وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة، أن "أقل شيء كان يجب أن تفعله المدرسة أثناء تحرش المدير بها هو أن تضربه بالكف أو تصرخ، ولكنها لم تفعل شيئًا إلا بعد 4 أشهر"، مشيرة إلى أنها شكلت لجنة لمتابعة الواقعة، وبعد البحث والتحري اكتشف أن سمعة المدرسة جيدة ولم تأتِ أي شكاوى منها. وأشارت «كشك» إلى أن زملاء المعلمة في المدرسة يستعدون لرفع بلاغات ضدها تتهمها بالإضرار بسمعتهم، لافتة إلى أنه توجد تعاملات خاصة جدًا بين المدرسة ومدير المدرسة التي تتهمه بالتحرش بها، وستثبتها التحقيقات، ولكن الملف كله الآن متواجد تحت أيدي النيابة لمباشرة الأمر.