صدر حكم بالسجن تسع سنوات اليوم الأربعاء على شقيق أحد المهاجمين الذين قتلوا 130 شخصا في باريس لسفره إلى سوريا للمشاركة في تدريبات لكي يصبح من مقاتلي المتشددين. وكان كريم محمد العقاد أحد أفراد مجموعة تحاكم بسبب السفر إلى سوريا في ديسمبر عام 2013. وكان شقيقه فؤاد أحد ثلاثة مهاجمين قتلوا 90 شخصا في حفل موسيقي ضمن هجوم أوسع في باريس وحولها أسفر عن سقوط 130 قتيلا في نوفمبر . وجرت محاكمة كريم وستة آخرين أعمارهم بين 24 و27 بتهم المشاركة في شبكة تجنيد المتشددين وتلقي تدريبات على يد تنظيم داعش الذي تقصف مقاتلات فرنسية معقله في العراقوسوريا. وكان الإدعاء يطالب بالحكم على كريم بالسجن لمدة عشر سنوات. وقال ممثل الإدعاء نيكولا لو بري أثناء المحاكمة مستندا إلى أدلة جرى جمعها عن طريق التنصت على مكالمات هاتفية وعن طريق وثائق "جهادية" عثر عليها في أجهزة كمبيوتر وهواتف محمول إن السبعة عقدوا النية على الانضمام لجماعة جهادية وبمجرد وصولهم إلى سوريا وجدوا مبتغاهم. وسعى كريم إلى الفصل بين قضيته وقضية شقيقه أثناء المحاكمة قائلا "أنت تختار أصدقاءك ولا تختار أفراد عائلتك". وقال بعض المدعى عليهم للمحققين إنهم كانوا يعتقدون أنهم ذاهبون إلى سوريا في مهمة إنسانية. وقال آخرون إنهم سافروا لقتال قوات الرئيس السوري بشار الأسد وليس لكي يصبحوا متشددين.