تقترب هيئة محلفين اتحادية اليوم "الثلاثاء" من استكمال عملها في محاكمة ثلاثة أمريكيين من أصل صومالي من ولاية مينيسوتا متهمين بمحاولة مساعدة متشددي تنظيم داعش والمحاربة مع عناصر التنظيم في سوريا. واتهم الثلاثة -محمد فرح وعبد الرحمن داود وجوليد عمر- بالتآمر لتقديم دعم مادي للتنظيم وارتكاب جرائم قتل خارج الولاياتالمتحدة وهي تهم قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة في حال إدانتهم. ووجه ممثلو الادعاء اتهامات لعشرة أشخاص قالوا إنهم جزء من مجموعة ممتدة من الأقارب والأصدقاء كانوا يلتقون أحيانا في دروس دينية وكانوا يخططون أيضا للسفر للقتال مع متشددي التنظيم الذي تصنفه الولاياتالمتحدة كجماعة إرهابية. وفرح وداود وعمر هم الوحيدون الذين يواجهون محاكمة أمام المحكمة الجزئية في مينيسوتا. وأقر ستة آخرون بتقديم دعم مادي لتنظيم داعش ويعتقد أن عضوا سابعا بالمجموعة يوجد في سوريا. وكشفت المحاكمة عن توتر بين أبناء الجالية الصومالية في مينيسوتا حيث يعتقد البعض بأن المتهمين الثلاثة غرر بهم. وعرض الادعاء تقديم شهادات أكثر من 20 شخصا إضافة لتسجيلات صوتية لمحادثات تدعم الاتهامات بأن المتهمين خططوا للسفر إلى سوريا والقتال في صفوف التنظيم المتشدد وتحدثوا علنا عن قتل أناس. كما عرض الادعاء تسجيلات مصورة لمتشددين من الدولة الإسلامية وهم يقتلون أسرى بأسلحة نارية وسكاكين وهي تسجيلات شهد عضو بالجماعة أصبح مخبرا لمكتب التحقيقات الاتحادي كما شهد شخص آخر بأنهما شاهداها. ولم يقدم فرح وداود أي شهود في حين دفع عمر بأن المحادثات المسجلة كانت على سبيل التباهي أو اقتطعت من سياقها.