"المصرية للخدمات التعدينية": 35 %حجم مساهمة "الثروة المعدنية" بشركة شلاتين تعديلات حالية على قانون الثروة المعدنية لاستغلال المحاجر 1 % حجم استغلالنا لثروتنا المعدنية ونملك أكثر من 500 منجم ذهب جديد رئيس "الثروة المعدنية": شركة الذهب تبدأ التنقيب في 5 مناطق بشلاتين وأسوان طالب خبراء البترول ضرورة توفير ميزانية مناسبة لتسهيل عمليات البحث والاستكشاف السريع للثروة المعدنية في ظل وجود أكثر من 500 منجم ذهب لا يقل أهمية عن منجم السكري، مؤكدين أن الثروة المعدنية في مصر لا يتعدى معدل استغلالها ال1%. وأكد الجيولوجي عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية، أن شركة "شلاتين" للذهب والمملوكة بالكامل للدولة جاري العمل بها وبدء الإنتاج، وذلك في مناطق الامتياز ال5 التي حصلت عليهم الشركة، بواقع أربع أماكن في شلاتين وخامسة بأسوان. وأوضح "طعيمة"، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الشركة استقرت مالياً وحصلت على الدعم اللازم لها من وزارة المالية، وذلك بعد المشكلات التى عانت منها عقب إعلان تأسيسها بشهور قليلة. وأكد رئيس الهيئة، أنه تم تكوين هيكل تنظيمي للشركة بكوادر فعالة ستساعد على انجاز هذا الملف الذي أهمل لفترات طويلة. من جانبه أكد الجيولوجي مصطفى القاضي رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للخدمات التعدينية، أن نسبة مساهمة الشركة في شركة "شلاتين" للتنقيب عن الذهب هي 7% مقابل 35% لهيئة الثروة المعدنية و34% للقوات المسلحة و24% لبنك التنمية والاستثمار. وأضاف القاضي، أن الشركة قائمة بالفعل ويتم حاليا إدخال المقاولين لبدء العمل بالمناطق التي حصلت عليها الشركة، مضيفا أن نسبة الشركة كانت أقل من ذلك لكن تمت زيادة النسبة لتصبح 7%. يذكر أن شركة شلاتين تم تأسيسها لمواجهة التنقيب العشوائي عن الذهب بصحراء مصر. وكشف رئيس الشركة المصرية للثروات التعدينية، عن إجراء بعض التعديلات على قانون الثروة المعدنية الجديد والخاص بجزئية المحاجر والمحليات حاليا، موضحا أن شق المناجم في القانون الجديد "عادي". وأضاف "القاضي" أن الثروات المعدنية تستطيع أن تقود مصر لمستقبل أفضل، وتغيير الخارطة الاقتصادية لها "حال استغلالها بالشكل الصحيح"، مؤكدا أنه يجب أن تساعد الدولة المستثمرين الجادين من أجل المجازفة والتنقيب عن تلك الثروات. وذكر أن بعض التقارير الحديثة أعلنت عن عائدات قطاع التعدين تفوق عائدات البترول في مصر ، قائلا: " كميات الخير اللي في التعدين رهيبة". وقال القاضي، إن نسبة استفادة مصر من ثرواتها التعدينية لا تتجاوز ال1%، من جملة الموارد الطبيعية الموجود بالصحراء المصرية، موضحا أن معظم عمليات التنقيب تسلط الاهتمام بالمناطق القريبة و المكتشفة بالعين المجردة فقط. وأضاف "القاضي" أن هناك بعض الدراسات الحديثة التي تؤكد أن مصر بها ما لا يقل عن 500 منجم ذهب، ولا يقل كل منها عن منجم السكري، وأن هناك مناطق بصحراء مصر غنية بثروات وخيرات وتنتظر من يستغلها. وأشار رئيس الشركة، إلي أن عمليات التنجيم العشوائي من قبل بعض "الدهابة" الذين يستخدموا تقنيات حديثة الآن استطاعوا أن يصلوا لاستكشافات جديدة بمناطق لم تكن على الخرائط المبدئية، في جنوب الصحراء الغربية. وطالب رئيس الشركة المصرية للثروات التعدينية، بضرورة توفير التكنولوجيا الحديثة في عمليات التنقيب عن الذهب والثروات المعدنية، مؤكدا أنها مازالت غائبة في الوقت الراهن. وشدد "القاضي" علي ضرورة أن توفر الدولة ميزانية لهيئة المساحة الجيولوجية ومدها بالأجهزة والمعدات المتقدمة بما يمكنها من استغلال واكتشاف الثروات المعدنية بشكل اسرع وأقل جهد ممكن. وذكر أنه يجري البحث حاليا من قبل شركات عالمية تتحمل تكاليف البحث وتسترد تلك القيمة حال الوصول لنتائج، أما حين لا تجد فإنها تفقد ما أنفقت، وبالتالي عمليات التنقيب تكون على استحياء وبتحفظ شديد، مضيفا أن الوضع الاقتصادي العام لا يشجع المستثمرين على المجازفة والبحث. وأشار رئيس الشركة، إلي أن جبال مصر ارتفاعها أقل من 7 كيلومترات وعمرها الآف السنين، وقد ردم أغلبها بفضل عوامل التعرية والتغييرات الجيولوجية وغطتها الوديان، وأن تلك الجبال تحتاج من يبحث عنها ويجدها لاستخراج ما بها من ثروات.