حجزت محكمة أسرة مصر الجديدة، اليوم الخميس، دعوى تطليق حفيدة رجل الأعمال حسين سالم من زوجها لإستحكام الخلاف والنفور للحكم فى جلسة 26 مايو الجارى. وقد حضر معتز الدكر محامى حفيدة رجل الأعمال حسين سالم الجلسة وقدم مذكرة سرد فيها ماجاء فى تقرير الحكمين اللذين كلفا من قبل المحكمة بكتابة تقرير عن اسباب الشقاق بين موكلته حفيدة رجل الأعمال وزوجها وتحدث عن تحركات موكلته بجواز السفر الأسبانى والتى أظهرت خروجها من مصر فى24 يناير 2011 وعدم عودتها حتى الآن، وطلب من المحكمة حجز الدعوى للحكم، بينما دفع عماد حلمى محامى عمر رفعت زوج حفيدة حسين سالم ببطلان تقرير الحكمين كونه صدر من جهة واحدة بحسب قوله،وقدم للمحكمة حافظة مستندات طويت على عوائد تفيد ان مسكن الطاعة لم يكن مملوكا لرجل الأعمال حسين سالم وأنه مملوك لرجل أرمينى إضافة إلى وثيقة زواج موكله بحفيدة رجل الأعمال وبطاقته الشخصية. وطالب بالتصريح له بالحصول على شهادة من مكتب البريد بمراسلات موكله لزوجته ، كما أثبت فى محضر الجلسات انه تم اخطار موكله بموعد الجلسة الأولى للحكمين بعدها بيوم ووصله الإخطار بموعد الجلسة الثانية قبلها بيوم فقط. وكان معتز الدكر محامى حفيدة حسين سالم قد أضاف طلب جديد إلى دعوى الإعتراض على إنذار الطاعة وهو تطليق موكلته لاستحكام الخلاف النفور بينها وبين زوجها طبقا للمواد من 7 إلى 11 من قانون 100 لسنة 1985 وفوض المحكمة فى تسمية حكمين. يذكر أن زوج حفيدة رجل الأعمال حسين سالم ويدعى"عمر .أ"- حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال - قد تزوج من المدعى عليها بصحيح العقد الشرعي، المؤرخ في 9 إبريل 2010، وأنجب منها الطفلة "ملك" البالغة من العمر 3 سنوات والمقيمة مع والدتها بأسبانيا، وبعد نشوب خلافات زوجية بينهم بعد صدورأحكام ضد جدها وابيها أقام ضدها دعوى قضائية أمام محكمة أسرة مصر الجديدة ينذرها فيها بالدخول فى طاعته، ما دفعها للاعتراض على انذار الطاعة قبل انتهاء المدة القانونية المحددة للاعتراض وهى 30 يوما. فى المقابل تقدم محمد الدكر، محامي حفيدة رجل الأعمال الهارب حسين سالم، بطلب تسوية إلى مكتب المنازعات الأسرية، بمحكمة الأسرة مصرالجديدة، يحمل رقم3187 لسنة 2015 أسرة مصر الجديدة، للإعتراض على إنذار الطاعة المقدم ضد موكلته من قبل زوجها، وبعد فشل مساعِ أعضائه، أقام دعوى قضائية وطالب فيها باعتبار الإنذار كأن لم يكن ومحو ما يترتب عليه من آثار مع إلزام المعترض ضده بالمصروفات وأتعاب المحاماة، والتعويضات المنصوص عليها فى قانون المرافعات لتعمده إعلان موكلته على غير محل إقامتها، رغم علمه بأنها تقيم مع ابنتها بأسبانيا، وامتناعه عن الإنفاق عليها، والتنكر لها بعد صدور أحكام قضائية ضد جدها ومساومتها على حقوقها. وأظهرت صحيفة دعوى الاعتراض التى حددت محكمة أسرة مصر الجديدة يوم 19 نوفمبر لنظر أولى جلساتها أنه تم اكتشاف انذار طاعة عن طريق الصدفة: "الصدفة وحدها هى من قادت لاكتشاف الدعوى حيث فوجئ وكيل المدعية بالمحكمة أثناء كشفه فى الجدول عن بعض الأعمال القانونية بتاريخ 15 أكتوبر 2015 بالمدعى عليه يقيم ضدها دعوى رقم 829 لسنة 2015 أمام محكمة أسرة مصر الجديدة، ويطلب فيها الحكم له باثبات نشوزها وإيقاف نفقتها لخروجها عن طاعته، زاعما بالباطل أنها غادرت منزل الزوجية لزيارة والدها، ولم تعد دون سبب مشروع، وأنه أعد لها مسكنا شرعيا بشقة مكونة من 3 غرف مفروشة بالكامل وحمامين ومطبخ، وأنه وجه إنذارا رسميا على يد محضر يحمل رقم 5261 بتاريخ 3 يونيو 2015 ولم تعترض على هذا الإنذار.