أكدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن إنشاء شهادة "بلادي" الدولارية لم يكن فرضا من الدولة على أبنائها في الخارج بل جاء تلبية لرغبتهم ومقترحاتهم لمساعدة الاقتصاد المصري وحل أزمة الدولار وكان الهدف في المقام الأول حفظ كرامة الوطن وإعلاء الروح الوطنية والانتماء لمصر مضيفة: "فنحن لا نبحث عن الدولارات". وأوضحت الوزيرة في حوار لها مع "صدى البلد" أن المواطن المصري من خلال شهادة "بلادي" أضاف لدعم الاقتصاد وسيقوم أيضا بالاستفادة من هذه الشهادة، فبجانب الادخار هناك استثمار بأعلى سعر للفائدة موضحة أن المصري في الخارج تصله الأمور بصورة خاطئة. وأضافت مكرم أنها حين بدأت عملها كوزيرة للهجرة لم توجه اهتمامها بالشهادات الدولارية بل وجهت جل اهتمامها لرعاية شؤون المصريين بالخارج ومساعدة من تعرض للحبس أو القتل وأي نوع من المشاكل لكن بعد فترة في مرحله تالية وبناء على مقترح من المصريين في الخارج بدأت تنظر للمبادرات الأخرى كمبادرة ال100دولار وال200دولار ودشنت فكرة الشهادة الدولارية كي تكون مؤسسية وتخضع لمعايير. وتابعت الوزيرة أنها تقوم في جميع جولاتها الترويجية لشهاده بلادي بتفنيد ادعاءات من يشكك في عدم مقدره مصر علي إعادة الدولارات او إعطاء الفائدة وليجربوا بأنفسهم وليتأكدوا هل سوف يحصلون علي فائدة كل سته أشهر أم لا؟ مشيرة أن فئات شهادة "بلادي"تبدأ بفئة ال 100دولار. وقالت الوزيرة إن تسميتها لشهادة "بلادي" جاء تيمنا بأول كلمات النشيد الوطني "بلادي بلادي".