* "بدرخان" عمل مع والده مساعدا للإخراج في معظم أعماله * تعرف على سعاد حسني أثناء عمله مساعدا لفيلم "نادية" وارتبطا عاطفيا * اعترض بدرخان على صورته بمسلسل "السندريلا" ما جعله يتجاهل القائمين على صناعته * تعرض للسجن لمدة 10 أيام خلال فترة حكم السادات ورث فن الإخراج عن والده المخرج المخضرم أحمد بدرخان ليصقل موهبته ببعثة الى ايطاليا.. انه علي بدرخان الذى ولد في 25 أبريل عام 1946، فهو نجل رائد الاخراج في الوطن العربي المخرج الراحل أحمد بدرخان، ورث حب الاخراج من والده.. عشق الكاميرا والاستديو والبلاتوه.. قرر أن يصقل موهبته بالدراسة، سافر عام 1967 إلى إيطاليا كمنحة للتدريب لمدة عامين في استديوهات مدينة السينما هناك. تعاون في ستة أفلام مع الفنانة سعاد حسني، وهى: (الحب الذي كان، الكرنك، شفيقة ومتولي، أهل القمة، الجوع، الراعي والنساء).. وقد أخرج أول أفلامه (الحب الذي كان) وهو لا يزال في الثامنة والعشرين من عمره.. وخلال فترة حكم السادات، تعرض للسجن لمدة 10 ايام. وبعد عودته بدأ يمارس حبه للفن بطريقة عملية وأخذ والده معلما ومرشدا، حيث بدأ معه السلم من أوله، عمل مساعدا له في معظم أعماله، وفي فيلم نادية رأي سعاد حسني، هام بها وبجمالها وعقلها، وتواضعها، ولفت نظرها هي أيضا ثقافته وطريقته الراقية في الحياة، وقد تلاقت القلوب ورغم الاختلافات في طريقة النشأة والتربية إلا أنه حدث تجاذب وتلاق، وأسند اليه والده ان يعلم سعاد حسني (السباحة) فقد كان سيناريو الفيلم يقتضي ذلك. اصطحبها بدرخان في جولات داخل الاندية الرياضية لتعليمها السباحة وزاد ذلك الترابط بينهما، وتناقلته الصحف ووسائل الاعلام وكان لابد من وضع حد لهذه العلاقة، وبالفعل تم عقد قرانهما في حفل عائلي بسيط وذلك بعد وفاة والده المفاجئ. تزوجا وعاشا معا اسعد أيامهما لمدة 11 عاما انتقل بها من عالمها الضيق المحدود نظرا لنشأتها المتواضعة حيث عرفها بمجتمع اهل الفن، وعرفت من خلاله صلاح جاهين، وأحمد فؤاد نجم، وتعرفت على كبار المخرجين وأهم كتاب القصة، ولكن مع زحمة العمل، وكثرة الغياب والانشغال حدث فتور في العلاقة، ووصل الاثنان إلى أن الانفصال هو الحل، واتخذا ذلك القرار بعد عشرة سادها الاحترام والمودة. وأخرج لها بدرخان أهم وأشهر أعمالها منها الكرنك، أهل القمة، شفيقة ومتولي، الراعي والنساء، نادية، ما شكل لها تألقا وتفوقا كبيرا بل ساعد في شهرتها بحد كبير. اعترض بدرخان على صورته التي جاءت في مسلسل السندريلا.. فقد جاءوا به انسانا خائنا، ففي هذا الصدد يقول في أحد حواراته الصحفية: لم أخن سعاد علي الاطلاق وكل ما حدث أن صناع المسلسل ارادوا إعطاء جرعة من البهارات للعمل الدرامي أما بالنسبة للضعف الذي وصفوني به في المسلسل فأنا لم أضعف أمام أي امرأة. وأضاف: للأسف الشديد ان كل من قاموا بصناعة هذا العمل المشوه أصدقاء لي أنا وسعاد وكان بيننا (عيش وملح ) ولكنهم خانوا كل شيء، موضحا: هذه رؤيتهم وأنا ليس لي دخل بها.. فهم لم يستأذنوني في طرح شخصيتي بهذه الصورة أو حتى يلمحوا بذلك، ومن جانبي رفضت مجرد الاعتراض فقد تبرأوا من العمل وانا اسألهم الان (ايجوز بعدما فعلتم فعلتكم ان تتركوا المسلسل بدون نسب وتعاملوه كأنه ابن الخطيئة ؟) .