انفصل المخرج علي بدرخان عن الفنانة الراحلة سعاد حسني، بعد زواج استمر 11 عاما، بسبب ارتباطه بعلاقة عاطفية مع إحدى الفتيات، وهذا ما رفضته السندريلا وطلبت الطلاق. تعرف المخرج علي بدرخان على سعاد حسني أثناء تصوير فيلم "ناديه" من إخراج والده المخرج أحمد بدرخان حيث كان يعمل مساعد مخرج معه، وتزوجها بعد تصوير الفيلم واستمر هذا الزواج لمده 11عاما. أخرج بدرخان لسعاد حسني خلال فترة زواجهما عده أفلام منها "الكرنك" و"شفيقة ومتولي" و"الحب الذي كان". وفي عام 1992، كان فيلم "الراعي والنساء" أخر فيلم بينهما، وكان بعد الانفصال مباشرة. حكى المخرج علي بدرخان في لقاءات سابقة عن علاقته بسعاد حسني وكيف تم انفصالهما، قائلا: "بعد 11 عاما من الزواج، مرت علاقتنا العاطفية بمرحلة فتور، مما جعلني ارتبط بعلاقة عاطفية مع فتاة أخرى، وصارحت سعاد بهذه العلاقة، واقترحت عليها أن تسمح لي بالتجربة لعلها تكون نزوة ثم أعود إلى علاقتنا مرة أخرى، إلا أنها رفضت وغضبت بشدة، وطلبت الانفصال، وبعد فترة من الانفصال أصبحنا صديقين، وكنا على اتصال مستمر حتى قبيل وفاتها في لندن. ابتعد المخرج علي بدرخان عن العمل بالإخراج، منذ سنوات طويلة، بعد أن قدم مايقرب من 14 فيلما حتى الآن ما بين مخرج ومساعد مخرج. من بين أعمال بدرخان السينمائية، "الرغبة" و"نزوة" و"الرجل الثالث" و"الجوع" و"أهل القمة" و"شيلني وأشيلك"، وعمل مساعد مخرج في عدة أفلام منها "أرض النفاق" و"العصفور" و"النصف الآخر"، وكانت له تجربة في الإنتاج بفيلم "اللعنة" الذي عمل به مديرا للإنتاج. واتجه علي بدرخان الذي ولد في25 أبريل 1946 بالقاهرة، بعد الابتعاد عن الإخراج إلى إنشاء أكاديمية يتم فيها دراسة الإخراج والتصوير والسيناريو والتمثيل وغيرها من عناصر العمل الفني.