* مصدر بالداخلية: تورط قيادات أمنية بالقليوبية مع عصابة أمين حافظ * الضابطان أبلغا عصابة «الدكش» بتحركات الشرطة بمنطقة المثلث الذهبي * القبض على ضابط بحوزته 175 تذكرة هيروين بطنطا * حجز أمين شرطة 24 ساعة لاتهامه بإطلاق النار على سائق "توك توك" * حبس أمين الشرطة 4 أيام لاتهامه بقتل «بائع الشاي» بالرحاب قال مصدر أمني رفيع المستوى رفض ذكر اسمه، إن اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، قرر إحالة ضابطين للتحقيق بالوزارة، بسبب تورطهما مع عصابة "الدكش"، المتهمين بإطلاق الرصاص على الشرطة بمنطقة سرياقوس بالخانكة. وأضاف أن هناك تحقيقات موسعة تجرى مع الضابطين في سرية تامة بالوزارة، بعدما صرح أحد أفراد عصابة الدكش بأن الضابطين هما من كانا يبلغان العصابة بتحركات الشرطة في منطقة المثلث الذهبي، وغيرها من مناطق شبين القناطر، وكان لهما دور كبير فى فشل العمليات الأمنية بالمنطقة. وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن اسمي الضابطين، إنه من المحتمل تورط شخصيات أمنية أخرى بشبين القناطر ومديرية أمن القليوبية في القضية. وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل وهي أن أحد قيادات المديرية يتم استجوابه حول علاقته بالدكش بعد وجود مكالمات مع زعيم العصابة. واعترافات المتهم محمد حافظ أمين، وشهرته "الدكش"، زعيم أخطر بؤرة إجرامية بمنطقة المثلث الذهبى بمحافظة القليوبية، حيث اعترف فى أقواله أمام نيابة شمال بنها بأنه فوجئ بقيام أفراد التشكيل العصابى وأعوانه يطلقون الرصاص على قوات الشرطة بالخانكة دون علمه، ظنا منهم أن القوات تداهم وكرهم، وهو ما أدى إلى استشهاد النقيب إيهاب جورجى وإصابة 3 مخبرين وإصابة ضابط و2 فرد، وكذا مقتل 2 من المواطنين. كما اعترف المتهم في التحقيقات بتكوينه وتزعمه أخطر بؤرة إجرامية بمنطقة المثلث الذهبى ومحافظة القليوبية للاتجار فى المواد المخدرة والأسلحة وارتكاب وقائع السرقات بالإكراه، مشيرا إلى أنه أخفى الأسلحة النارية داخل حفرة بحدائق الموالح لاستخدامها فى نشاطه الإجرامى. وكشفت التحقيقات عن تكليف "الدكش" لمساعده محمد حسن الجاكى، عاطل، مطلوب ضبطه في القضية رقم 13377 جنايات مركز شبين القناطر، بإطلاق أعيرة نارية وإتلاف محولات كهرباء بمراقبة تنفيذ العملية قبل قيام القوات بمواجهة وكرهم وسط الزراعات. كما كشفت التحقيقات عن سابق اتهامه في 3 قضايا "مخدرات – قتل – حريق عمد"، وهارب من السجون العمومية خلال أحداث يناير 2011 فى القضية رقم 149 جنايات مركز شبين القناطر "إحراز سلاح ومخدرات"، والقضية رقم 22 جنايات مركز شبين القناطر "سلاح"، والقضية رقم 24740 جنايات مركز شبين القناطر لسنة 2014 م "سلاح"، والقضية رقم 11947 جنايات مركز شبين القناطر "مخدرات"، والقضية رقم 5421 جنايات مركز شبين القناطر "سلاح"، كما أن المتهم مطلوب ضبطه وإحضاره فى 14 قضية "مخدرات وإحراز ذخائر - مخدرات وسلاح - سرقة بالإكراه - مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية - مقاومة سلطات وإطلاق اعيرة نارية – قتل". كما تبين من معاينة الأسلحة المضبوطة مع المتهم أن الطبنجة ماركة "ستار" إسباني التى تحمل رقم 171794، مبلغ بسرقتها في المحضر رقم 5765 جنح مركز شبين القناطر بلاغ المواطن حسن محمد الصفتي، أعمال حرة، بقيام مجهولين بالاستيلاء على سيارته بالإكراه وبداخلها السلاح المضبوط. وفى نفس السياق قررت نيابة حوادث شرق القاهرة برئاسة محمد أباظة وإشراف المستشار محمد عبد الشافي، المحامي العام الأول للنيابات، حبس أمين الشرطة "السيد ز" 4 أيام لاتهامه بقتل "بائع الشاي" مصطفي محمد مصطفي، لتحريات المباحث وانتظار تقرير الطب الشرعي. واستمعت النيابة لعدد من شهود العيان الذين أكدوا أنهم شاهدوا سيارة شرطة كانت تقف بجانب "نصبة شاي" بالقرب من مدخل البوابة رقم 6 في الرحاب، وسمعوا فجأة أصوات مشادة كلامية بين المتهمين والمجني عليه، ولم تمر سوى لحظات وأسرع أمين الشرطة إلى السيارة وأمسك ببندقية آلية وأطلق منها رصاصة في صدر البائع فسقط علي الأرض جثة هامدة. وأضاف الشهود أن مدة الجريمة استغرقت 5 دقائق، حيث بدأت مشادة بين الجانبين وانتهت بإمساك أمين الشرطة لبندقية آلية أطلق منها رصاصة في قلب الضحية أودت بحياته. وكانت النيابة قد أمرت بضبط وإحضار أميني شرطة كانا بصحبة أمين الشرطة المتهم بقتل مواطن بإطلاق النار عليه لاختلافهم على ثمن كوب شاي في الرحاب. وأكدت التحقيقات أن الأهالى تجمهروا حول سيارة الشرطة محاولين الفتك بالمتهم، إلا أنه استطاع وزميله الهرب، وتمكن الأهالى من ضبط "مجند" سائق السيارة، وأكدوا أنه ليس له أى علاقة بالموضوع. وفى نفس السياق ألقت الأجهزة الأمنية بالغربية أمس الثلاثاء القبض على ضابط شرطة وسيدة أثناء استقلالهما سيارة ملاكي وبحوزتهما 175 تذكرة هيروين بعد مطاردة مثيرة فى شارع النحاس بطنطا وذلك فى إطار خطة المديرية لمواجهه الخارجين على القانون. كان اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية تلقى إخطارا من مأمور قسم أول طنطا يفيد بقيام ضابط شرطة وبرفقته سيدة بمركز قطور يقوم بالاتجار بمخدر الهيروين مستغلا سيارته الخاصة وتوزيعها على عملائهم. ووجه مدير الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة النقباء محمود عبد الجواد ومحمد العسال معاونى المباحث حيث أكدت التحريات صحة المعلومات وبتقنين الإجراءات وأثناء ضبطه داخل سيارته لاذا بالفرار فقامت الشرطة بمطاردته بشارع النحاس وإطلاق نار بالهواء وبالفعل تم ضبطه وبحوزته 175 تذكرة هيروين وإحدى السيدات داخل السيارة. وفى نفس السياق قضت محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار مصطفي ربيع، بحبس 4 ضباط شرطة، 6 اشهر وكفالة 100 جنية، وتغريم كل منهم 5 آلاف جنية، لاتهامهم باستعراض القوة والسب والاتلاف. كان رئيس محكمة، قد تقدم ببلاغ يحمل الرقم 3994 لسنة 2015، يتهم فيه 4 ضباط شرطة بإدارة مرور الجيزة، بالتعدي عليه واستعراض القوة، وهم "هشام. م. خ"، و"حمودة. م.ا"، و"مصطفي. م.ش" و"عماد. ر.ع". عاقبت الدائرة التاسعة جنوبالقاهرة، رقيب الشرطة مصطفى محمود عبد الحسن، المتهم بقتل محمد سيد على إسماعيل عمدًا في القضية المعروفة إعلاميا ب"قضية الدرب الأحمر"، بالسجن المؤبد 25 عاما. كان النائب العام المستشار نبيل صادق أحال رقيب الشرطة إلى محكمة جنايات القاهرة في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، بإشراف هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الكلية، إذ أسند إليه ارتكابه جريمة القتل العمد بحق المجني عليه محمد سيد على إسماعيل، سائق، مستخدمًا سلاحه الأميري. وتضمنت قائمة أدلة الثبوت بحق رقيب الشرطة المتهم أقوال عدد من شهود العيان على ارتكابه جريمة قتل السائق، علاوة على الاعترافات التفصيلية التي أدلى بها المتهم نفسه، والتي أقر خلالها بأنه استخدم مسدسه في إطلاق عيار ناري صوب المجني عليه عقب مشادة بينهما، فاستقرت رصاصة في رأسه على نحو أودى بحياته على الفور. كما تضمنت أدلة الإثبات العديد من التقارير الفنية لمصلحة الطب الشرعي في شأن تشريح جثمان المجني عليه وفحص السلاح المستخدم، والتي أكدت صحة ما جاء على لسان أقوال الشهود في شأن الوصف التفصيلي لكيفية ارتكاب الجريمة، وأن السلاح المضبوط بحوزة رقيب الشرطة المتهم هو ذاته الذي أطلق من خلاله العيار الناري الذي تسبب في مقتل المجني عليه.