* نتنياهو يكشف عن تنسيق أمني بين أنقرة وتل أبيب * رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد اقتراب من مرحلة التطبيع الكامل مع أنقرة * الجيش الإسرائيلية يعارض التقارب مع تركيا خلال المرحلة المقبلة ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد، أن "إسرائيل" وتركيا تجريان تحقيقا لمحاولة تحديد ما إذا كان الإسرائيليون مستهدفين في الهجوم الذي وقع في اسطنبول أول أمس السبت، غير انه أكد بانه لا يوجد ما يشير إلى ذلك حتى الآن. وأضاف نتنياهو لدى وصوله إلى غرفة عمليات الطوارئ لمتابعة الحادث، أنه يجري التنسيق مع تركيا لمعرفة مزيد من التفاصيل بشأن هذا الهجوم، مشيرا الى أن "إسرائيل" ترغب في تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع تركيا وتطوير قنصليتها. وقالت القناة العاشرة إن رئيس الوزراء التركي ارسل برقية الى نتنياهو معبرا عن تعازيه للضحايا الاسرائيليين ومشدد على ضرورة التعاون المشترك ضد الارهاب. وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن الحكومة الإسرائيلية أشادت بالتعاون الأمني مع تركيا في أعقاب تفجير اسطنبول الانتحاري الذي تسبب في مقتل خمسة أشخاص وإصابة 39 آخرين، بينهم عدد من الإسرائيليين. وأضافت الصحيفة أن المسئولين في حكومة بنيامين نتنياهو أشاروا إلى أن التعاون بين أنقرة وتل أبيب يمكن أن يعمل الإسراع بإعادة تطبيع العلاقات بين الجانبين، بعد أن تعرضت لتوتر غير مسبوق في أعقاب اعتداء قوات خاصة إسرائيلية على سفينة مافي مرمرة التي حاولت كسر الحصار على غزة عام 2010، أكد المسئول الإسرائيلي أن أنقرة أبدت تعاونا وثيقا مع إسرائيل. ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري الاسرائيلي أن اللواء يائير جولان نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي استبعد احتمال حدوث مصالحة مع تركيا ووصف الحليف السابق بأنه "كيان إشكالي"، فيما يوصف بأنه تصريحات نادرة لمسؤول عسكري.