* رئيسا برلماني "طرابلسوبنغازي" في مرمى العقوبات الأوروبية * حالة من التردد سيطرت على الدول الأوروبية تجاه ليبيا طوال الأشهر الماضية * الحكومة المعترف بها دوليا لا تجرؤ على مغادرة الأراضي التونسية ذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات على ثلاثة من القادة الليبيين من المعارضين لحكومة الوحدة الوطنية التي تحظى بالدعم من القوى الغربية. وأضافت الصحيفة أن العقوبات تشمل المنع من السفر وتجميد الأصول التي يملكها الأشخاص الذين يقعون تحت طائلة العقوبات، بالرغم من ان سريان تلك العقوبات لن يبدأ فعليا إلا بعد مرور عدة أيام. وكشفت الصحيفة، عن أن الحكومات الأوروبية ظلت في حالة من التردد طوال الأشهر الماضية، إذ كانت تتوجس من إجهاض جهود التسوية السلمية في ليبيا، ولكن القوى الغربية اعترفت بحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأممالمتحدة الأحد الماضي، مما مهد الطريق أمام إصدار قرار العقوبات. تشمل العقوبات كلا من نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني "البرلمان" في طرابلس وخليفة الغويل رئيس وزراء حكومة طرابلس وعقيلة صالح رئيس البرلمان المنافس في بنغازي بشرق ليبيبا. وكشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية، عن أن حكومة طرابلس حذرت حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأممالمتحدة من دخول العاصمة الليبيية، خاصة أن تلك الحكومة لا تزال تقيم في تونس ولم تنتقل إلى الأراضي الليبية حتى الآن. شددت حكومة طرابلس على أن تحرك حكومة الوفاق إلى العاصمة يعد عملا غير مشروع من وجهة نظرها، إذ إن الوزراء في تلك الحكومة يمكن أن يتعرضوا للاعتقال، بالرغم من اعتراف القوى الأوربية والولايات المتحدة بحكومة الوفاق الأحد الماضي، باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الليبي. قال خليفة الغويل رئيس حكومة طرابلس إنه لا يستطيع تسليم السلطة إلى حكومة لا تتمتع بدعم البرلمان المنتخب في طرابلس.