تفقدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، صباح اليوم، الثلاثاء، مدرسة الثورة المصرية بمجمع المدارس بمنطقة إمبابة، والتي تم تنفيذها على مساحة 19 ألفا و950 مترا، بتمويل إماراتي. وأكدت وزيرة التعاون الدولي حرصها على زيارة المشروعات التي قامت الوزارة بتمويلها في القطاعات المختلفة، وعلى رأسها التعليم والبنية التحتية، من خلال شركاء التنمية مثل الاتحاد الأوروبي والصناديق العربية. وطالبت "نصر"، القائمين على المدرسة بتقديم قائمة واضحة بالاحتياجات، سواء بالتوسع في المباني أو الأجهزة، كخطوة نحو توفير التمويل اللازم لذلك من الجهات المانحة، والتنسيق مع الوزراء المعنيين. وطالب القائمون على المدرسة الوزيرة بإقامة مبنى جديد والتوسع في المباني القائمة لتقليل الكثافة الطلابية، في ظل وجود زيادة كبيرة في الطلب على الالتحاق بالمدرسة، خاصة أن عدد الطلاب بلغ نحو 1025 طالبا موزعين على 26 فصلا فقط. وتأتي المدرسة ضمن مشروع تشييد 100 مدرسة في 18 محافظة، الذي تم تسليمه للحكومة المصرية في 4 /8/ 2015 بعد أن انتهت من تنفيذه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، قد استفادت منه 17 محافظة، هي الدقهلية، والمنيا، وبني سويف، والقليوبية، والفيوم، وكفر الشيخ، والبحيرة، والغربية، وسوهاج، وقنا، والقاهرة، والإسكندرية، والشرقية، والمنوفية، وأسيوط، والجيزة، ودمياط. وتم اختيار ال100 مدرسة بالتنسيق بين وزارتى التربية التعليم والتنمية المحلية، حيث تم اختيار 22 مدرسة في المناطق الأكثر احتياجا و78 مدرسة وفقاً لأولويات وزارة التربية والتعليم. ووفر المشروع 1877 فصلا دراسيا تستوعب أكثر من 67 ألف طالب بالمناطق النائية والمحرومة، كما ساهم في مكافحة الأمية وتقليل معدلاتها والتسرب من المدارس بتقليص المسافات التي يقطعها التلاميذ للوصول إلى مدارسهم، وأسهم في حل مشكلة الدوام بفترات صباحية وبعد الظهر، بالإضافة لتلبية نحو 7% من الطلب على المدارس في المناطق النائية، وتوفير أكثر من 8.000 فرصة عمل مؤقتة، و3.200 وظيفة دائمة.