قال روفائيل بولس، رئيس حزب مصر القومي، ان مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات الأقباط، رسالة قوية الى دعاة التخلف والتطرف، ممن يرفضون ثقافة الاختلاف، ويحرضون المصريين على الكراهية والتشدد. وأضاف رئيس حزب مصر القومي في بيان صحفي له اليوم، أن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية تأتي أهميتها من كونها تخفف من غلو التعصب وتطفئ نيران الفتنة، التي تهدد المصريين جميعا وليس الأقباط فحسب. وشدد على ان زيارة السيسي للكاتدرائية اعطت قيمة كبيرة للاحتفالية وادخلت الفرحة إلى قلوب الأقباط، وإيصال رسالة مفادها إنه رئيس لكل المصريين على حد السواء وليس هناك فرق بين مسلم ومسيحي.