أكد الدكتور صفوت النحاس، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن تحركات ومواقف الرئيس السيسي تشعرنا أننا أمام زعيم وليس مجرد رئيس. وأوضح النحاس أن زيارة الرئيس الاخيرة للكاتدرائية أثناء القدس وتهنئتة الاقباط بعيد الميلاد، أمس الثلاثاء، رسالة قوية للمتطرفين وقوي الظلام التي تخطط لجرنا الي الوراء، وأن رسالة مفادها ان مصر بلد وسطي وستظل رغم انفهم، ولن يستطيع احداً مهما كان ان يغير هويتها او يلبسها ثوبا آخرا. واضاف النحاس ان المسلمين والاقباط نسيج واحد ولن تفلح اي محاوله خبيثة لاحداث الفتنة بينهما، مشدداً علي ان زيارة السيسي عبرت عما يدور في خلد وعقل كل مصري.