أكدت الصين اليوم انها حريصة على مواصلة تعزيز التبادلات الثقافية مع كوريا الشمالية فى تلميح الى ان العلاقات بين الدولتين لم تتأثر بإلغاء فرقة بوب نسائية كورية شهيرة مؤسسة من قبل الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون حفلا كان من المقرر ان تقيمه فى بكين وعودتها الى بلادها بطريقة مفاجئة. وقال المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية هونج لى فى تصريح صحفى إن الصين تولى اهمية كبيرة للعلاقات الثقافية مع كوريا الشمالية ولذلك فإنها ترغب فى الدفع بالتعاون المشترك قدما على كل المستويات، بما فيها التعاون الثقافى. كانت صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية الرسمية التابعة للحزب الشيوعى الصينى الحاكم قد تناولت فى افتتاحيتها اليوم إلغاء الفرقة الكورية لحفلتها وتركها الصين بهذا الشكل المفاجئ واصفة ما حدث بالغرابة والخلل..الا انها اكدت ان ذلك لن يؤثر على الروابط بين البلدين. وكان الاعلام الصينى ذكر ان حفل الفرقة الكورية الشمالية الذى كان من المفترض ان يقام فى المركز الصينى للفنون الاستعراضية تم الغاؤه بسبب مشاكل فى الاتصالات الخاصة بالعرض.. وهو الشئ الذى أقره المتحدث الصينى. يذكر ان زيارة الفرقة إلى الصين كانت تعتبر مؤشرا على تحسن العلاقات بين الدولتين والتى كانت تأثرت منذ عدة سنوات بسبب طموحات كوريا الشمالية النووية التى تعارضها الحكومة الصينية.