اخبار الصين قررت الصين إرسال مسؤولين على مستوى منخفض لحضور حفل موسيقى لفرقة دعائية نسائية كورية شمالية ردا على تصريحات الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون فى وقت سابق من الاسبوع الماضى ألمح فيها أن بيونجيانج طورت قنبلة هيدروجينية، طبقا لمصدر فى بكين على صلة بالامر اليوم الاحد. وقالت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للانباء أن القرار ربما له صلة بالالغاء المفاجئ للحفل الموسيقى من قبل الجانب الكورى الشمالى، طبقا للمصدر الذى حصل على المعلومات من مسؤول بالحكومة الصينية على صلة بالقضية. وكان من المقرر أن تؤدى فرقة "مورانبونج باند" التى تشكلت فى عام 2012 فى أعقاب أمر من الزعيم كيم عروضا لمدة ثلاثة أيام فى بكين بدءا من أمس السبت، فيما كان ينظر إليه على أنه مؤشر جديد لدفء العلاقات بين الحليفتين. غير أن الفرقة عادت إلى بكين فجأة قبل ساعات من بدء الحفل أمس السبت. وكانت وسائل علام رسمية كورية شمالية قد ذكرت يوم الخميس الماضى عندما وصلت الفرقة الموسيقية إلى بكين أنه خلال جولة تفقدية مؤخرا، قال كيم أن كوريا الشمالية "دولة لديها أسلحة نووية قوية ومستعدة لتفجير قنبلة ذرية وهيدروجينية معتمدة على ذاتها للدفاع عن سيادتها بثقة". وإذا صح ذلك، سيمثل ذلك تقدما كبيرا فى الامكانيات النووية لكوريا الشمالية، التى أجرت ثلاث اختبارات نووية حتى الان، حسب يونهاب. وكان من المقرر أن ترسل الصين فى بادئ الامر واحدا من المسؤولين ال25 الاعلى مستوى فى الحزب الشيوعى الصينى للحفل الموسيقى الذى أقيم أمس السبت لكنها قررت إرسال نواب مسؤولين على مستوى وزير بعد نشر تصريحات كيم بشأن القنبلة الهيدروجينية، طبقا لما قاله مسؤول حكومى صينى للمصدر. ونقل المصدر عن المسؤول الحكومى الصينى قوله "كانت كوريا الشمالية تريد فى بادئ الامر أن يحضر الرئيس شى (جينبينج) أو رئيس الوزراء لى (كيتشانج) العرض، لكن الصين لم توافق على ذلك. وعرضت الصين بدلا من ذلك إرسال أحد أعضاء المكتب السياسى لديها لحضور العرض". وقال المسئول الصينى للمصدر أن كوريا الشمالية قبلت الاقتراح الصينى وقررت إرسال الفرقة إلى بكين، حسب يونهاب. لكن بعد أن خفضت الصين مستوى المسئولين الذين سيحضرون العرض، قررت كوريا الشمالية إلغاء الحفل. ولم تصدر أى تصريحات رسمية لا من الصين أو كوريا الشمالية حول سبب إلغاء الحفل الموسيقى. وتعد الصين حليفا رئيسيا وشريان اقتصادى لكوريا الشمالية، لكن بكين أعربت عن استيائها من الطموحات الكورية الشمالية بشأن أسلحتها النووية.