أكد النائب محمد البلتاجى أن أحمد شفيق الرجل الذي يريدونه أن يصبح رئيسا لمصر يكذب ويتحرى الكذب , ويردد على أسماعنا تصريحا هو وصديقه توفيق عكاشة ما سبق أن روج له تلميحا السادة عمر سليمان ومصطفى بكري وأحمد الزند مؤكدا ان هؤلاء الخمسة يتحدون ذاكرة البشرية التي تابعت وسجلت أحداث الثورة المصرية. وأضاف البلتاجى انهم يقولون لنا فجأة أنهم اكتشفوا ما لم يخطر على عقل بشر وهو أن الإخوان المسلمين هم (الطرف الثالث والأيدي الخفية) التي فتحت السجون وأحرقت أقسام الشرطة وقتلت الثوار يوم الجمل . وتابع قائلا إن "هؤلاء الخمسة والأجهزة التي وراءهم يراهنون على قوة ماكينة التضليل الإعلامي والجماهيري وقدرتها على قلب الحقائق وخداع البسطاء من الناس , ويراهنون على تفرق كلمة الثوار واستمرار الخلافات بينهم ومن ثم انقسامهم وانشغالهم وعدم إعطاء بعضهم الأولوية لمواجهة أدوات التضليل الجبارة التي تديرها تلك الأجهزة. واشار البلتاجى عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" الى أن على شرفاء الوطن من كافة التيارات مهما اختلفوا مع الإخوان المسلمين ومهما كانت أخطاء الإخوان السياسية ألا يقفوا صامتين أمام هذه الأكاذيب فالقضية متعلقة بسيرة الثورة وليست بسيرة الإخوان المسلمين . وتابع :اقسم على أن أقف في وجه هذا الضلال المبين ولو كنت وحدي ولو نشرت بالمناشير ، منوها إلى أنه سيفعل ذلك ليس دفاعا عن الإخوان المسلمين لكن دفاعا عن الحقائق التي يريدون طمسها, ورفضا للزور والبهتان الذي يريدون تمريره, واحتراما لعقولنا وأبصارنا وأسماعنا التي اختزنت ذاكرة أحداث الثورة, ثم إجلالا لدماء الشهداء وحتى لا يفلت القتلة من القصاص العادل.