أعلنت مصادر مسئولة بوزارة الطيران المدنى أن "السلطات الروسية لم تبلغنا رسميا بعثورها على أدلة تؤكد فرضية تفجير الطائرة، خاصة أن لجنة التحقيق الرسمية لم تعثر على أي أدلة حتى الآن تؤكد ذلك". جاء ذلك ردا على ما نشر من أخبار حول عثور السلطات الروسية على أدلة تؤكد تفجير الطائرة الروسية التى سقطت 31 أكتوبر الماضى بوسط سيناء بتفجير إرهابى. وقالت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، إن "وزارة الطيران ستصدر بيانا رسميا حول ما نشر فى روسيا ومن المفروض أن يتم التعاون وإبلاغنا بهذه النتائج التى توصلت إليها السلطات الروسية قبل الإعلان عنها فى وسائل الإعلام وعرض هذه الأدلة وبحثها بالتنسيق مع لجنة التحقيق الرسمية التى تتولى فحص الملف كاملا فى مصر بمشاركة روسية وألمانية وفرنسية وأيرلندية، وحتى هذه اللحظة لم تعثر اللجنة على أي أدلة تؤكد فرضية تفجير الطائرة بعمل إرهابى". وأضافت أن "الجانب الروسى قام بحمل بعض العينات من الرمال من منطقة الحادث إضافة لجثث الضحايا، وأنه تمت دراسة وفحص الحطام والرمال وجثث الضحايا ولم نعثر على ما يؤكد وجود آثار متفجرات عليها، وننتظر توضيح الأمر من السلطات الروسية ودراسة الأدلة التى توصلوا إليها رغم عدم توصل لجنة التحقيق الرسمية لهذه النتائج". وكان جهاز الأمن الاتحادى الروسى أعلن خلال الساعات الماضية أن تحطم الطائرة الروسية فى سيناء حدث بسبب عمل إرهابى، حيث تم العثور على آثار متفجرات فى الطائرة.