قالت مصادر من داخل الدعوة السلفي أن تصريح الخطابة الخاص بالدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية انتهى قبل يوم الجمعة الماضى، ولم يصعد المنبر التزاما بقرار الأوقاف بعدم الصعود إلا في وجود تصريح آخر. وكشفت الوزارة أن برهامى سيأتى للوزارة الاثنين المقبل، وذلك للتقدم بطلب للحصول على تصريح، ومن المقرر دراسة الأمر لمنحه الترخيص. وقالت مصادر من داخل الدعوة السلفية إن برهامى التزم بكافة التعليمات، التي اكدت عليها الوزارة طوال شهر هو عمر التصريح الذى منحته الوزارة إياه، مؤكدا أن الوزارة قد تمد التصريح لمدة شهر آخر، ولن تمنحه تصريحا لثلاثة أشهر، كما كان متفق عليه في الفترة السابقة، وذلك بسبب الانتخابات. وكشفت المصادر، أن هناك رغبة من بعض قيادات الوزارة معاقبة برهامى ومنحه تصريحا لكل خطبة فقط، وذلك بسبب مخالفات الدعوة السلفية، واستغلالها مساجد الإسكندرية وظهور برهامى على منصات مؤتمرات حزب النور، وهو ما يخالف مواقف الوزارة من رفض السياسة، مؤكدا أن منح برهامى تصريح سيعتمد على تقرير وكيل وزارة الأوقاف في الإسكندرية عبدالناصر نسيم. وأوضحت المصادر، أن برهامى أجرى اتصالا بالدكتور محمد مختار جمعة قبل القدوم للقاهرة للحصول على تصريح للخطابة ومعرفة موقفه إلا أن الوزير أكد أن هناك لجنة مختصة والتقارير التي تم تسليمها تؤكد عدم مخالفته لقرارات الوزارة. ومن جانبة قال محمد عبد الرازق رئيس القطاع الدينى، إن الدكتور برهامي التزم بتعهداته مع الوزارة بعدم صعود المنبر بدون تصريح وأدى صلاة الجمعة مأمومًا وسط المصلين. وأوضح رئيس القطاع الديني، أن اللجنة المختصة بمنح تصاريح الخطابة ستعقد اجتماعًا طارئًا غدا الأحد بالوزارة لبحث تجديد التصريح الخاص بالدكتور برهامي من عدمه، لافتًا إلى أنه حتى الآن لم تصدر منه أي مخالفات خلال الفترة الماضية.