كتب - محمد البرمي وعمرو أنور أنهت وزارة الأوقاف، الأزمة المثارة حول تصريح الخطابة، للدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بعد رفض عدد من قيادات الوزارة منحه تصريح لمخالفاته العديدة، وصعوده المنابر المتكرر دون تصريح. قالت الوزارة، في بيان، إن برهامي تقدم للحصول على تصريح للخطابة، بعد أن انتهى التصريح الذي كان يحمله لمدة شهر واحد، وتقرر منحه تصريح خطابة بالمكافأة لمدة شهر واحد جديد، بمسجدي الخلفاء الراشدين والحمد، بالإسكندرية. ومن جانبه، ذكر الدكتور محمد عبدالرازق، رئيس القطاع الديني بالوزارة، أن الوزارة بعد جدل كبير قررت منح برهامي التصريح لمدة شهر واحد بدل 3 شهور، بسبب رفض أعضاء اللجنة الخاصة بفحص طلبات الخطابة، مشيرًا إلى أن هناك تعليمات مُشددة بمتابعة ومراقبة برهامي للتأكد من التزامه بالتصريح، وحال مخالفته سيتم إلغاء التصريح نهائيًا. من جهته، التزم برهامي، خلال خطبة الجمعة، بالخطبة الموحدة، في مسجد الحمد التابع للأوقاف بمنطقة خورشيد، وشهد المسجد تواجدًا مكثفًا من أعضاء الدعوة السلفية بالمنطقة، وحضور مراقب من مديرية أوقاف الإسكندرية، والذي تابع الخطبة، كما تم تسجيل الخطبة بالفيديو بناءً على تعليمات الوزارة، كما شهد محيط المسجد تواجد مكثف من السلفيين، لحماية برهامي من أي محاولة إخوانية لحصار المسجد. وفي تصريحات ل"التحرير"، أكد برهامى التزامه بتعليمات الأوقاف، مشددًا على أنه لا يوجد مشكلات بين الدعوة والوزارة، وأن حصوله على تصريح للخطابة يؤكد أنه لا يوجد خلاف بينهم، وقال إن الدعوة ستنسق مع الأوقاف للحصول على تصاريح لباقي قياداتها، وستلتزم القيادات، وكافة تعليمات الوزارة.