سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إشادة ترامب تعكس تطور المنظومة الأمنية فى حماية الوطن والمواطن| شهادة الرئيس الأمريكى تؤكدها الحقائق على الأرض هوية أمنية يحترمها العالم |مصر عنوان للاستقرار فى محيط إقليمى مضطرب
«معدل الجريمة هنا فى مصر منخفض للغاية، إنه شىء رائع جداً».. كانت هذه الكلمات شهادة وإشادة من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى حديثه عن الأمن فى مصر بالمقارنة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، خلال المشاركة فى القمة الخاصة بإنهاء الحرب فى غزة بمدينة السلام شرم الشيخ.. شهادة ترامب ليست جملة عابرة، لكنها فى جوهرها اعتراف دولى صريح بقوة المنظومة الأمنية المصرية، وبقدرتها على فرض الاستقرار فى محيط إقليمى مضطرب وبالفعل استطاعت مصر أن تصنع لنفسها هوية أمنية تحترم وتذكر بإعجاب وتقدير كبيرين، وذلك بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى التى تعكس نجاح السياسات الأمنية وبجهود رجال مصر فى القوات المسلحة والشرطة الذين وضعوا عقيدة أمنية حديثة ترى أن حماية الوطن والمواطن ليست واجبًا فقط، بل شرف لا يُقدر بثمن. أثار تصريح الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب الذى أشاد فيه بحالة الأمن فى مصر وانخفاض معدلات الجريمة فيها مقارنة بالولاياتالمتحدة، موجة من الاهتمام داخل الأوساط السياسية والإعلامية، إذ رأى فيه الخبراء والعسكريون اعترافًا دوليًا بصلابة الدولة المصرية وقدرتها على تحقيق الأمن الشامل وسط محيط إقليمى مضطرب. وأكد الخبراء أن هذه الإشادة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت تتويجًا لجهود ضخمة بذلتها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، لإعادة بناء مؤسساتها الأمنية وتثبيت أركان الاستقرار الداخلى، بالتوازى مع معركة التنمية والوعى. أكد اللواء د. نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن حكام الولاياتالمتحدة يواجهون معادلة معقدة فى السيطرة على معدلات الجريمة داخل بلادهم، فى الوقت الذى استطاعت فيه مصر أن تقدم نموذجًا متميزًا فى تحقيق الأمن والاستقرار الداخلى رغم التحديات الإقليمية والدولية، وأوضح سالم أن الولاياتالمتحدة تعانى منذ سنوات من ارتفاع نسب الجريمة والعنف المسلح، بينما استطاعت مصر أن تحقق معادلة الأمن الشامل من خلال تكامل جهود الدولة والأجهزة الأمنية والمواطنين، وأضاف أن القيادة السياسية فى مصر نجحت فى ترسيخ مفهوم الأمن كركيزة للتنمية، فتم تأمين الحدود ومواجهة الإرهاب والقضاء على البؤر الإجرامية، فى حين تشهد بعض الولاياتالأمريكية اضطرابات متزايدة وارتفاعًا فى معدلات الجريمة المنظمة. وأشار رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق إلى أن الفرق الجوهرى بين التجربتين المصرية والأمريكية يتمثل فى تلاحم الدولة والمجتمع، موضحًا أن وعى المواطن المصرى وشراكته فى حفظ الأمن يمثلان عاملًا حاسمًا فى استقرار البلاد. اقرأ أيضًا | ترامب: الأوكرانيون قد يصلون إلى السلام دون توماهوك ونحن قريبون من تحقيق ذلك دلالات عديدة أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبى، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا للدراسات الاستراتيجية، أن تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال مؤتمر «السلام الذى أقيم بمدينة شرم الشيخ» تحمل دلالات عديدة، أهمها تأكيده على أن مصر دولة آمنة وأن الوضع الأمنى مستقر، مشيرًا إلى أن ما قاله الرئيس الأمريكى يعكس حقيقة موثقة فى تقارير رسمية صادرة عن مؤسسات الدولة الأمريكية، وأوضح الحلبى أن رؤساء الدول، خاصة الولاياتالمتحدة، يعتمدون على تقارير أمنية دقيقة قبل الإدلاء بتصريحاتهم بشأن الأوضاع فى أى دولة، وهذه التقارير تناولت الأوضاع فى مصر بشكل شامل، سواء من حيث تأمين الحدود أو استقرار الداخل، وهو ما يعكس صورة واضحة عن نجاح المنظومة الأمنية المصرية. وأضاف أن هذه الشهادة الدولية المهمة تأتى تتويجًا لجهود كبيرة تبذلها القوات المسلحة والشرطة فى حفظ أمن الوطن واستقراره، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى يمثل أيضًا ركنًا أساسيًا فى منظومة الأمن من خلال وعيه ومبادرته فى دعم الأجهزة المعنية والإبلاغ عن أى ملاحظات تساهم فى تعزيز الاستقرار، وأكد مستشار الأكاديمية أن ما جاء فى تصريحات الرئيس الأمريكى يعد شهادة تقدير لمصر أمام العالم، لما تشهده من أمن واستقرار، بفضل تلاحم الجيش والشرطة والمواطنين، معتبرًا أن هذه النقطة تدعو كل مصرى للفخر بوطنه ومؤسساته الأمنية، واختتم الحلبى تصريحه قائلًا: «هى شهادة قوية أمام المجتمع الدولى، نشكر الله عليها، وندعو أن يديم على مصر نعمة الأمن والاستقرار». أكد اللواء دكتور أيمن حلمى، مدير إدارة الإعلام الأسبق بوزارة الداخلية، أن مؤتمر السلام بشرم الشيخ والذى عقد لوقف الحرب بغزة أثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن أمن مصر فى أمان، مشيرًا إلى أن ما شاهده العالم من تنظيم وانضباط واستقرار خلال فعاليات المؤتمر يعكس قوة الدولة المصرية وقدرتها على حفظ أمنها الداخلى والخارجى، وأوضح الدكتور حلمى أن الرسالة الأبرز التى خرج بها المؤتمر هى ثقة المجتمع الدولى فى قدرة الأجهزة الأمنية المصرية على تأمين الفعاليات الكبرى، مؤكدًا أن مصر باتت نموذجًا فى تحقيق الأمن والاستقرار وسط منطقة تموج بالصراعات والتحديات. وأضاف مدير إدارة الإعلام الأسبق أن نجاح المنظومة الأمنية فى تأمين المؤتمر بهذا الشكل المشرف هو ثمرة تعاون وثيق بين مؤسسات الدولة كافة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة المدنية، إلى جانب وعى المواطن المصرى الذى أصبح شريكًا حقيقيًا فى منظومة الحفاظ على الأمن، وأشار اللواء حلمى إلى أن الاستقرار الأمنى الذى تنعم به مصر اليوم لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج رؤية استراتيجية واحترافية عالية فى إدارة الملفات الأمنية والإعلامية، موضحًا أن هذه الجهود المتكاملة جعلت من مصر واحدة من أكثر الدول أمنًا فى المنطقة، واختتم اللواء أيمن حلمى تصريحه ل«أخبار اليوم» قائلًا: «المؤتمر بعث برسالة طمأنينة للعالم كله.. مصر آمنة، ومستقبلها فى أيدٍ أمينة، بفضل مؤسساتها ورجالها المخلصين».