أكد موقع "والاه" الإخباري الإسرائيلى أن "حكومة نتنياهو هاجمت الاقتراح الفرنسي بتعيين مراقبين دوليين في الحرم القدسي لإنهاء التوتر الناشب حول المسجد الأقصى. وبحسب الموقع؛ فإن هناك دعوات في القدس بأن هذا الاقتراح لا أساس له، وأنه مجرد تصريحات فقط. من جانبه، أمر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مستشار الأمن القومي يوسي كوهين ووزارة الخارجية بالاحتجاج على الصيغة المتحيزة، والتي لا مبرر لها للاقتراح الفرنسي-بحسب وصفه. وجاء من مكتب رئيس الحكومة: "من أدخل العبوات الناسفة وأطلق المفرقعات هم الفلسطينيون، الذين حولوا الحرم القدسي لمخزن إرهاب، وهم من حاولوا بذلك تغيير الوضع الراهن. إسرائيل تحافظ على الوضع الراهن وملتزمة به". ونقل أيضًاً أنه "مسموح لليهود زيارة الحرم القدسي وفقًا للوضع الراهن، من يحافظ على حرية الزيارات هي إسرائيل، الحريق في قبر يوسف يدل على ما سيحدث للأماكن المقدسة إذا لم يكونوا تحت سيطرة إسرائيل، مثلما حصل تمامًا في تدمر وفي العراق". وأيد نائب وزير جيش الاحتلال ايلي بن داهان حديث نتنياهو بقوله: "هذه المبادرة تمنح مكافأة للإرهاب، مذهل كيف أن العالم يحول في كل مرة المهاجِم لمهاجَم عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ستواصل إسرائيل حماية نفسها، وأن تقول بصورة واضحة أنه غير مسموح للإرهاب أن يتغلب علينا، شعب إسرائيل لم يرجع لأرضه كي يغادرها". كما انتقدت عضو الكنيست تسيبي ليفني الاقتراح قائلة: "أنا أعارض الاقتراح الفرنسي بتعيين مراقبين دوليين على الحرم القدسي، تعيينهم سيكون إيذاءً شديدًا للسيادة الإسرائيلية التي تحافظ على الوضع الراهن". من جهته؛ أكد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان أن "الفرنسيين يريدون أن يكونوا جزءًا في الساحة الدولية، لكنهم لم ينجحوا بأي ساحة، لا في أوروبا ولا أمام موجة اللاجئين". وذكر ليبرمان أنه "يوجد هناك على وجه الخصوص طموح شخصية كبيرة ومحاولات كثيرة للتودد للعالم العربي والإسلامي أجمع على حسابنا نحن نتوقع أن نكون تحت هجمة واسعة، كل طرف يقوم فيها بدوره، الفرنسيون يلعبون دور الشخص السيئ، والأمريكيون يلعبون دور الشخص الجيد، والأمين العام للأمم المتحدة في الوسط".