قال الدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية، إنه كان وزيرا للتربية والتعليم في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ولكن لا يوجد فرق بينها وبين التنمية المحلية؛ لأنه كان يعمل ما يراه وما هو طبقا للقانون في الوزارتين، موضحا أنه لم يخالف في أثناء الوزارة الأولى، ولن يخالف في الثانية. وأضاف بدر، خلال لقائه على قناة "سي بي سي"، أنه كان يوجد بعض المضايقات في الوزارة الأولى، ويتمنى أن لا يجدها الآن في التنمية المحلية، وأن هذه المضايقات كانت في أضيق الحدود، مضيفا أن التوجه العام من الأغلبية العظمى التي تعامل معها لم يكن بها توجيه أو محاباة أو تجاوز. وتابع وزير التنمية المحلية، أن هناك ثورتين قامتا، وأنه معترف بأن 25 يناير 2011 ثورة، وطالبت بالتغيير، رغم أن هناك فرقا كبيرا في الأعداد بالنسبة لثورة 30 يونيو، قائلا إن هناك تحسنا كبيرا حدث من بعد الثورة، ولكن لا يوجد رخاء كبير كما يتمناها لكل الشعب؛ لأن هناك من يعاني حتى الآن. وأشار إلى أنه عضو في حكومة لها توجهات ولا يعمل وحده، ولكن لديه قناعات ومبادئ وغير مستعد أن يحيد عنها، وأنه لا يوجد توجيهات تجعله يخرج عن أخلاقياته أو مبادئه. واستطرد قائلا إنه "كان يوجد بعض التجاوزات، وقد يكون البعض استغل المسؤولين لمصالح معينة، ولكن في النهاية كان يوجد عمل وتربح واجراءات على الواقع تتم، وكان يوجد أيضا تأييد كامل لكل ما يقوم به، ولم يكن لي وضع خاص في الحكومة آنذاك، وحتى لو كان لي وضع خاص ففي النهاية لم أخطئ أو أحابي أحدا، أو أتجاوز القانون". وشدد على أنه "كان يوجد نية صادقة في إصلاح التعليم عندما كنت وزيرا للتعليم في حكومة أحمد نظيف، وكان يوجد مشروعات كثيرة تمت في اتجاه اصلاح الوضع التعليمي، وجزء منها للأسف الآن تدهور، وكان يوجد بعض المعاكسات ومواجهات مع بعض رجال الأعمال وذوي المصالح، ولكن في النهاية التوجه العام كان لإصلاح التعليم".