قال اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، إن مصر تعيش حالة من الاستقرار بفضل الضربات الأمنية المكثفة التي وجهتها الأجهزة الأمنية لقوي الإرهاب والشر خلال الفترة الماضية . وأوضح أن مصر تتجه نحو مزيد من الاستقرار خلال الفترة المقبلة من خلال منظومة أمنية متكاملة بالتنسيق مع كافة جهات الدولة. وأضاف وزير الداخلية في تصريحات لمندوبى الوزارة اليوم الاثنين إن الوضع في سيناء حاليا مستقر إلي حد بعيد وأن العمليات الإرهابية التي تقع بسيناء هي عمليات فردية خسيسة وأن عمليات حق الشهيد التي تقوم بها القوات المسلحة نتائجها جيدة جدا وستظهر أيضا علي المدي البعيد وليس الآن فقط. وقال عبدالغفار إن وزارة الداخلية عازمة علي إنهاء أي مظهر من مظاهر الفوضي بالبلاد وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات بالدولة. وشدد على أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد عملية تأمين غير مسبوقة من خلال منظومة متكاملة لكافة مراحلها سواء فيما يتعلق باللجان أو الناخبين أنفسهم أو عمليات الإقتراع والفرز، موضحا أن وزارة الداخلية تعمل علي خطة تأمين الانتخابات منذ فترة طويلة وليس الآن فقط . وحول مدي إمكانية تكرار ما حدث قبل ذلك بمنع بعض المواطنين المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات قال عبد الغفار إن هذا لن يحدث مطلقا في أي شبر من ارض مصر تحت اي ظرف وأنه لن يسمح بذلك، ودعا المواطنين للإقبال بكثافة علي لجان الاقتراع لتحقيق الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق بانتخاب برلمان يعبر عن إرادة الشعب . وأشار وزير الداخلية في تصريحاته إلي أنه لا مساس بحقوق الإنسان ، وأنه يتم مراعاة حقوق المواطنين دوما وأن التجاوزات التي تحدث يتم التعامل معها فورا وفقا للقانون. وعن أوضاع أماكن الاحتجاز بأقسام الشرطة قال الوزير إن هناك إجراءات تتخذ حاليا لتطويرها بما يحقق صالح المواطنين وسيتم نقل أعداد من المحتجزين للسجون العمومية لتقليل الكثافة بأماكن الاحتجاز. وتطرق إلي الأزمات المرورية وقال إن المرور ليس مسئولية الداخلية وحدها وأن هناك مسئوليات تقع علي عدة جهات في هذا الأمر بالإضافة للمواطنين أيضا وأنه يتم العمل طوال الوقت علي حل المشاكل المرورية . وقال الوزير إن جهود الأمن في مكافحة الإرهاب جيدة للغاية وأن الداخلية أحبطت العديد من العمليات الإرهابية قبل تنفيذها وألقت القبض علي المتورطين فيها ولكنها تلتزم بعدم الإعلان عنها حفاظا علي التحقيقات.