رصد "صدي البلد" المأساة التى يعيشها مواطنو قرية بني عفان التابعة لمركز بنى سويف، وتجولت كاميرا صدي البلد داخل شوارع ودروب القرية التى أصبحت فى حالة يرثي لها بعد أن توقف قلبها النابض بسبب غرق بيوتها ب المياه الجوفية وصرف تصافي الزراعات ، وحُرمان التلاميذ بالمدرسة الإبتدائية بنين من الإستمتاع بالفسحة المدرسية. فى البداية التقينا بالشيخ حيدر إبراهيم خليفة بالمعاش من أبناء القرية وأكد أن المياه الجوفية أغرقت منازلنا جميعا لدرجة وصل بنا الحال الي قيام العديد من الأهالي بهدم بيته وإعادة بنائه مرة أخري كما تعاني القرية أيضا من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بسبب عدم اكتمال وتشغيل مشروع الصرف الصحي واعتمادها علي الخزانات القديمة المتهالكة علي الرغم من وجود محطة للصرف الصحي بالقرية. ويضيف اضطررت إلي شراء "مكعب" صندوق بلاستيكي كبير يعمل عمل الخزان للصرف الصحي في المنزل لحين وصول سيارات الكسح لشفط المياه من المنزل بتكلفة 25 جنيها للمرة الواحدة وبمعدل 3 مرات في الإسبوع واشتكينا مرارا وتكرارا لجميع المسؤلين بدءا من المحافظ ومسؤلي شركة مياة الشرب والصرف الصحي وأشار الشيخ حيدر الي أن الأهالي تصرفوا تصرف خطأ عندما قاموا بتوصيل ماسورة الصرف الصحي علي مصرف القرية الذي تروي منه الأراضي الزراعية بالخضر والفاكهة والمحاصيل التي نأكلها وتأكلها حيواناتنا. وتقول ام محمد من القرية المياة الجوفية مستمرة وتخرج من المنازل وتهدد الحوائط والمنازل بالانهيار داخل وخارج الحوائط ويقول محمود عبيد ان المسؤلين اقاموا المحطةولا تعمل والمنازل اوشكت أن تقع علي الأهالي. فيما يقول الشيخ عادل حيدر مدير بالاوقاف إن القرية توجد بجوارها قرية مصطفي طاهر يمر خط الصرف الذي يخدم قريتنا من امامها فأوقف أهالي قرية مصطفي طاهر موظفي الشركة عن العمل بحجة أن قريتهم أولي من بني عفان في دخول الصرف الصحي وتوقف العمل بقريتنا منذ 4 سنوات لذلك السبب والمنازل مهدده بالانهيار.