تعاني قرية بني حلة التابعة لمركز سمسطا من سوء حالة مياه الشرب المختلطة بالصرف الصحي وتصافي الزراعات والأمر ينذر بكارثة إنسانية بعد تفشي الأمراض في تلك القرية وباتت فاجعة تسمم أهالي المنوفية من مياه الشرب تدق أبواب تلك القرية بعد أن تناسي المسئولون بشركة مياه الشرب والصرف أهالي تلك القرية التي تعد من أكبر قري المحافظة في عدد السكان والمساحة. في البداية يقول حسن عويس "نجار": نشرب المياه ملوثة بالأتربة والصرف الصحي بالرغم من ان المياه الجوفية لقرية بني حلة من أنقي أنواع المياه في العالم حيث وصلت نسبة النقاء فيها الي 98% وفقا لقياسات شركة المياه بالمحافظة لذا قامت الشركة بعمل محطة رفع للمياه الجوفية من باطن الأرض بالقرية وتوزيعها علي 22 قرية مجاورة ولكن ترجع المياه مرة اخري محملة بالرواسب من تلك القري لإنخفاض قريتنا عنهم وعدم وجود صهريج مرتفع للمياه وتبدل الحال وأصبحنا نصدر للقرى المجاورة المياه النظيفة ونشرب الماء الذي سبب للعديد من الأهالي الفشل الكلوي ويهدد الجميع بالتسمم. ويضيف سلامة عبدالمعطي "موظف بالمعاش" نشرب المياه مختلطة بمياه الصرف الصحي نظرا لان مواتير رفع المياه بمحطة مياه القرية تسحب المياه من تحت الأرض علي مسافة 61 مترا فقط ولم يقوموا بعمل صرف صحي للبيوت المجاورة للمحطة سوي ل25 منزلا فقط والدليل علي أننا نشرب تلك المياه الملوثة أنه لم يقم معظم أهالي القرية بنزح مياه الخزانات الخاصة بمنازلهم منذ إفتتاح تلك المحطة ومن المتعارف عليه وصول مياه الصرف لأمتار عميقة تصل لأكثر من 60 مترا أسفل الأرض. وفجر علي ذكري عضو جمعية تنمية المجتمع المحلي مفاجأة من العيار الثقيل حينما قال يأتي للجمعية تمويل ومعونات شهرية وسنوية تصل لمئات الآلاف وبالرغم من ذلك لم نقم بإنشاء أي مشروع يفيد القرية مثل عمل صهريج للمياه أو المساهمة في تطوير محطة الشرب التي كادت تفتك بأجسادنا أو حتى شراء جرار كسح لمياه الصرف. ومن جانبه نفي أبوالخير إبراهيم مدير محطة بني حلة ما جاء علي لسان الأهالي مؤكدا ان معامل شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف تقوم ومعامل مديرية الصحة بقياس النسب المضبوطة لتحلية ومعالجة المياه.