" المعاناة والمشاكل " صارت عنوان الحياة بقرية " ريدة " بمركز المنيا والتى يقدر عدد سكانها بأكثر من 15 ألف نسمة وتواجه القرية خطر الغرق نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية وقد غرق بالفعل العديد من منازل القريه بالمياة الجوفية مما دفع الاهالي لتركها لانقاذ انفسهم . وما يزيد حدة الازمة هو عدم تنفيذ مشروع الصرف الصحى رغم وجود محطة المياه القديمة ولكن غير مستغلة الي جانب وعود المسئولين التي تؤكد إدراج القرية ضمن القري التي سينفذ بها مشروع الصرف الصحي .
ويقول منتصر محمد سائق ان منزله مهدد بالانهيار بسبب ارتفاع منسوب المياه بشكل مخيف حيث وصل الرشح في حوائط المنزل إلى أكثر من متر ونصف وتصدعت الجدران ويخشى من انهياره فى أى وقت فضلا عن تكوين تجمعات مائية(بركة مياه) فى المناطق الخالية داخل المنزل مما أدى لانتشار الحشرات وإصابة الأهالى وخاصة الأطفال بالأمراض المعدية.
وأضاف ان هناك العديد من سيارات الكسح التابعة للوحدة المحلية ببني محمد سلطان وغيرها المملوك للاهالي بسحب مياه خزانات المنازل والمياه الجوفية المتجمعة بين المنازل قدر استطاعتها ولكن تعود المياه الجوفية مرة أخرى عقب ذلك.
أما اسحاق معوض فيرى أن ارتفاع منسوب المياه التى تخرج من باطن الأرض تهدد أكثر من 25 %من المنازل وهناك احتمالات كثيرة وراء ارتفاع منسوب المياه بالقرية أهمها حدوث تسريب لمياه الشرب وصرف المنازل حيث إن شبكة مياه الشرب متهالكة وقديمة ولم يتم استبدال ودعم سوى خط رئيسى وحيد بأحد الشوارع منذ سنوات، فضلا عن اعتماد القرية على خزانات الصرف الصحى بالمنازل، مؤكدا أن القرية مدرجة منذ 3 سنوات فى مشروعات الصرف الصحى وتم معاينة القرية وعمل الجسات الهندسية للأرض ومع ذلك لم يتم البدأ فى المشروع حتى الآن. مواد متعلقة: 1. محافظ المنيا يعتمد المخطط التفصيلي ل 5 قرى 2. النزاع القضائى يهدد مدارس المنيا