قررت الدكتورة مايسة العشماوى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "القادة"، اليوم، الأحد، منع كل أعضاء المؤسسة والمجلس المصرى للقيادات الشبابية على مستوى الجمهورية من المشاركة في أي دعاية انتخابية للمرشحين في انتخابات البرلمان المقبل المقرر لها نهاية شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين "سلبا أو إيجابا". وأصدرت مؤسسة "القادة" بيانا صحفيا صباح اليوم جاء فيه "بمناسبة الإعلان عن إجراء الانتخابات البرلمانية آخر استحقاقات خارطة طريق ثورة 30 يونيو، والمقرر لها نهاية شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، والمشاركين فيها نحن مؤسسة "القادة" والمجلس المصري للقيادات الشبابية كمراقبين محليين من قبل اللجنة العليا للانتخابات ضمن مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية "المحلية"، إذ نشارك ب810 أعضاء من المجلس والمؤسسة على مستوى الجمهورية، وهو الأمر الذي يلزمنا بالحيادية تجاه كل التيارات السياسية المشاركة في العملية الانتخابية من "أحزاب – تكتلات – قوائم – مستقلين " مشاركين أو غير مشاركين". وقالت: "الجميع لدي المؤسسة والمجلس "سواء "نقف على مسافة واحدة منهم.. لا نؤيد أو نبارك أو نساند بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أي تيار أو حزب أو شخص أو قائمة أو تجمع انتخابي، فقط دورنا المتابعة والرصد والتحليل الحيادي من خلال دورنا المسند إلينا من اللجنة هو المتابعة ورصد المخالفات وكتابة التقارير بحيادية ونزاهة، ولن نسمح لأي عضو بأن يكون جزءا من العملية الانتخابية بالسلب أو الإيجاب لكل المرشحين". وأضاف البيان: "نناشد ونلزم كل أعضاء المجلس والمؤسسة بالالتزام بما جاء في البيان السابق التزاما تاما وعدم الخروج عن الطريق المرسوم لنا، وهو المراقبة والمتابعة والرصد ورفع التقارير إلى اللجنة العليا بشفافية وحيادية ونزاهة". وأشار "البيان" إلى أنه في حال مشاركة أي عضو بالمؤسسة أو المجلس على مستوى الجمهورية في الانتخابات سواء مرشحين أو متضامنين، فعليهم إخطار المؤسسة والمجلس لتجميد عضويتهم حتى الانتهاء من أعمال الانتخابات.