وصف المحامى طارق الخولى مؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة, التقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش بشأن نتائج التحقيق الذي أجرته حول ملابسات فض اعتصام رابعة، بالاعلان الواضح والفاضح، لازدواجية معايير المنظمة المشبوهة، التى تستقى معلوماتها من أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى، للدفع فى تحقيق غرض واحد، هو تحويلنا الى سوريا ثانية. وأكد الخولى فى بيان صحفى له ان هذه المنظمة تغفل عن عمد وتغض الطرف عن جرائم الإخوان ضد الشعب المصرى والجيش والشرطة، لتروج لمظلومية كاذبة لجماعة تنشر مقاطع فيديو وصور لأعضائها فى اعتصام رابعة، فى مشاهد تمثيلية لأكفان تتحرك، وأشخاص يدعوا زورا الإصابة، مع انتشار تصريحات الإرهابى عاصم عبد الماجد، التى اعترف فيها بان الغرض من اعتصام رابعة كان تقسيم الجيش المصرى . وأشار إلى أن الجيش المصرى على قلب رجل واحد، وان مساعى الإخوان والمنظمات المشبوهة منذ ثورة 30 يونيو لم يكن مصيرها الا الفشل، فى ظل نجاحات كبيرة تحققها مصر، لتتجاوز المراحل الصعبة والتحديات الجمة التى وضعت على عاتقها، ومنها مواجهة جماعة الإخوان رأس الأفعى لكل التنظيمات الإرهابية والتكفيرية.