هنأ الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، الأسرى الفلسطينيين على انتصارهم في معركة الأمعاء الخاوية في الذكرى ال 64 من النكبة. وقال أبو الفتوح "إننا إذ نُهنّئ إخواننا الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني على صمودهم وانتصارهم على العدو في معركة "الأمعاء الخاوية" وحصولهم على تعهّد منه بتنفيذ مطالبهم، نودّ أنّ نؤكد على تأييدنا لنضالهم المستمر حتى تلبية كل حقوقهم الإنسانية العادلة، كما نؤكد على تأييدنا الكامل ودعمنا غير المشروط لحقّ الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، كذلك حقه في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال". وأضاف أبو الفتوح قائلا: "إنّ مصر القوية ومصر الديمقراطية لن تشارك بأي حال من الأحوال في حصار الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة اتساقا مع تاريخ مصر المجيد ومواقف الشعب المصري العظيم". وتابع أبو الفتوح قائلا: "لقد قام الكيان الصهيوني على أساسٍ من التطهير العرقي والتفرقة العنصرية، حيث أباد مئات القرى الفلسطينية إبّان نكبة عام 1948 وأجلَى عنها سكانها قسراً ليعيشوا لاجئين بعيداً عن ديارهم وأرضهم في انتهاك صارخ لكل الحقوق الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية". وشددّ د. عبد المنعم أبو الفتوح على تأييده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة قائلاً: "وفاء لمبادئ الثورة المصرية ومبادئ الحق والعدل في كل مكان، فإننا نؤيد سعي الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الثابتة والمشروعة وعلى رأسها حق العودة إلى ديارهم وقُراهم التي هُجِّروا منها قسراً في عكا وحيفا ويافا و اللدّ والرملة وسائر أرجاء فلسطين، على أن يتمتّعوا بجميع الحقوق المدنية والسياسية وكامل مدينة القدس بجميع مقدّساتها لكل الأديان المختلفة". واختتم د. عبد المنعم أبو الفتوح بيانه بالتأكيد على أن نضال الشعبين المصري والفلسطيني وسائر الشعوب العربية والإسلامية والمضطهدّة في كل أنحاء العالم هو نضال واحد ضد الاستعمار والغزو والتفرقة العنصرية والظلم، وأن فلسطين في قلب مشروع مصر القوية، وأن هذه الشعوب لمنصورة بإذن الله.