أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن وضع حراسة على كل قاضي لحمايته بعد حادث اغتيال 3 قضاة وإصابة 3 آخرون في سيناء أمس، السبت، يعد أمر في غاية الصعوبة، مرجعاً ذلك الى كثرة عدد القضاة الذي يصل الى 13 ألف قاضي. وأوضح "نور الدين" في تصريح ل"صدى البلد" أن كل قاضي يتعرض الى تهديد يجب تأمينه بشكل كامل، ولكن تعين حراسة للقاضي المستهدف عند بيته وفي عمله وفي جميع تحركاته أمر نظري لا يمكن تطبيقه، مشيراً الى ضرورة تأمين المحاكم وسيلة لحماية القضاة. وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق الى أن تاريخ الجماعة الارهابية طويل مع استهداف القضاة منذ "الخزندار" حتى قضاة سيناء أمس، السبت، مضيفاً أن العملية الارهابية كان مخطط لها لتنفذ بالتزامن مع اعلان أحكام الاعدام على قادة الجماعة الارهابية. الجدير بالذكر أن رصاصات الإرهاب صباح امس، السبت استهدفت حافلة كانت تقل عددا من القضاه، أثناء مرورها بشارع الخزان فى حى المساعيد بمدينة العريش، ليستشهد ثلاثة قضاة ويصاب اثنان فى حالة خطرة.