قال المستشار أمير رمزي، رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة: إن "وضع حراسة على كل قاضٍ لحمايته بعد حادث اغتيال 3 قضاة وإصابة 3 آخرين في سيناء، أمس السبت، يعد أمرا شبه مستحيل"، مشيراً إلى أن عدد القضاة يصل إلى 13 ألف قاضٍ وهو ما يزيد الأمر صعوبة. وأوضح "رمزي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن الحادث الإرهابي رسالة لكل قاضٍ من الجماعة الإرهابية لتخويفهم ولكنه لن يزيد القضاة إلا مثابرة، ولن تكون يد القاضي مرتعشة أبداً، وأن القاضي لا يخاف إلا الله، والقاضي الذي يخاف الموت لا يصح أن يكون قاضيا، لافتاً إلى أن القاضي يتمنى الشهادة كأي إنسان عادي مسلما كان أو مسيحيا. وطالب رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة من وزارة الداخلية بضرورة تأمين المحاكم بصورة جيدة خاصة البوابات؛ حيث إنه حتى الآن لا توجد بوابات إلكترونية لتأمين دخول المحكمة فيستطيع أي شخص الدخول إلى المحكمة دون توقيف أو تفتيش. وأوضح المستشار أنه قاضٍ ينظر أحد قضايا الإرهاب ولم يفكر في طلب حماية له، مشيراً إلى أن القاضي يؤمن بالقدر وبحماية الله. والجدير بالذكر أن رصاصات الإرهاب صباح أمس السبت، استهدفت حافلة كانت تقل عددا من القضاة، أثناء مرورها بشارع الخزان فى حى المساعيد بمدينة العريش، ليستشهد 3 قضاة ويصاب اثنان فى حالة خطرة.