استنكر النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس الشعب، الاعتصام الذي تم تنظيمه في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في محيط وزارة الدفاع بالعباسية، قائلاً: إن محاولة أنصار حازم أبو إسماعيل وغيرهم من تيارات الإسلام السياسي استدراج الثوار لمسيرات واعتصامات تؤيد مصالحهم، لن تفيد الثورة في شيء". وقال أبو حامد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": إنني لا أرى أي مبرر أو جدوى لمسيرة وزارة الدفاع أو محاصرة مبنى التليفزيون، وعندما يعتصم أتباع أبو إسماعيل لاعادته للانتخابات بعد أن ثبت عدم توفر الشروط القانونية للترشح فيه فهو اعتصام لمخالفة القانون. وأضاف أبو حامد: الاعتصام لمخالفة القانون هو اعتصام غير ثوري لأن الثورة قامت لبناء دولة القانون والعدل، وأرفض استغلال الضغط الشعبي من قبل قوى الإسلام السياسي لتحقيق مصالحهم، حتى وإن ألبسها مطالب ثورية، قائلا: لا يلدغ مسلم من جحر مرتين. وتابع أبو حامد:ليعلم الأصدقاء أنني كنت من أوائل من دعوا داخل البرلمان إلي تغيير المادة 28 من الإعلان الدستوري، إلا أن الإخوان والسلفيين رفضوا تغييرها، ولتعلموا جميعا أني مثلكم لا أرضى عن أداء البرلمان، وأحاول داخل البرلمان و خارجه أن أقاوم سيطرة الأغلبية عليه، ولتعلموا جميعا أن الشعبية المبنية على الشعارات الزائفة وتأييد كل موقف وإن كان خطأ هي شعبية وهمية لا أطلبها ولا أريدها.