قال الدكتور عمرو حمزاوي ، أستاذ العلوم السياسية، أفضل أن أنزل بالتفاصيل الأكبر للناس، وأرى ما يريده الناس، ونحتاج لبرامج لعودة حقوق الشعب، وعودة السياحة، وحقهم في العلاج، وهناك قضايا كبرى لها علاقة بالحريات وسنظل ندافع عنها للأبد، ولا يمكن لأي شخص أن يقول إن التنمية الاقتصادية ليست شرطا للتحول الديمقراطي، لأنها شرط بالفعل، ويجب أن نتابع جميع الجهود التنموية لمعرفة رءوس الأموال، والعمالة، وما شابه، وهذا عمل إيجابي". وأضاف حمزاوي، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، في برنامج«ممكن» المذاع عبر فضائية«سي بي سي» قائلاً: كان لدي موقف من أن ما يحدث خلال حكم الإخوان عصف بالكامل لدولة القانون، وكان موقفي واضح بتكوين جبهة الإنقاذ، وبدأ خط واضح للمعارضة وطالبت بانتخابات رئاسية مبكرة لإنقاذ مصر، وبناء نظام سياسي جديد، وشاركت في 30 يونيو، ووقعت على حملة تمرد، وطالبت بهذا أيضا، والمرحلة الثانية هي الاجراءات التي تمت في 3 يوليو، وكنت أريد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة، وأخيرا المرحلة الثالثة التي حدث فيها أمور أرفض استمرارها باعتبارها تعصف بحق الناس في الحياه". وأكمل: طالبت بالتعامل مع الإرهاب ومواجهته، وكنت ضد الانتهاكات التي تحدث، وكنت أقول للناس استحملوا الاختلاف، وما نحن فيه الآن بوجود دستور أقره الشعب بنسبة عالية، ولدي تحفظات على بعض المواد، مثل محاكمة المدنيين عسكريا، ولكن الاختلاف بشأنه ليس لإسقاطه، بل تعبيرا عن الرأي للمطالبة بالتغيير، وما يسري على الدستور يسري على بعض القوانين الآخرى مثل قانون التظاهر، وهذا الاختلاف ليس بهدف الإسقاط أيضا، وهناك انتخابات رئاسية تمت ورئيس منتخب، وعندما أختلف مع السياسات الخاصة به ليس بهدف إسقاط نظام بل تعديل مسار، أو عودة إلى مسار ديمقراطي حقيقي.