في الجزء الأول من حواره معه عبر برنامج «شروق لايف تشات»، رد عمرو حمزاوي على كل الاتهامات التي وجهت إليه بداية من 25 يناير 2011 وانتمائه للحزب الوطني، مرورا بالاتهام بالعمالة للموساد وإسرائيل، ثم الانتماء للصهيونية، والماسونية، نهاية بالهجوم عليه بعد 30 يونيو 2013، بعد أن أعلن موقفه من عزل الدكتور مرسي عبر آلية عسكرية لا ديمقراطية، ووصفه لما حدث بأنه انقلاب على الديمقراطية، وأنه لم ينزل في 30 يونيو كي يطالب بانقلاب، وإنما بانتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على بقاء الرئيس. وفتح السياسي البارز، أستاذ العلوم السياسية، النار على من أسماهم «طيور ظلام المرحلة» من إعلاميين ونخب سياسية تنتمي للتيارات المدنية، ووصفهم بأنهم يغرسون في الشعب ثقافة الإقصاء وانتهاكات حقوق الإنسان، ونزع الإنسانية من قلوب المجتمع، وتأسيس لدولة عسكرية، بتزييف وعي المجتمع عن طريق مروجي «الأكاذيب والإفك» . وتنشر بوابة «الشروق» الجزء الأول من الحوار كاملا بالصوت والصورة في السطور التالية.. «حمزاوي» يرد على اتهامه بالانتماء للطابور الخامس والخلايا النائمة للإخوان فى الفيديو التالي، يرد حمزاوي على الاتهامات المتعددة له بالعمالة لجهات مختلفة،كالموساد وأمريكا والانتماء للماسونية، ثم الخلايا الإخوانية النائمة، وأيضا الحزب الوطنى فى بدايات الثورة، وأخيرا الطابور الخامس. ويفسر لماذا تصب عليه كل تلك الاتهامات، ويحدد من يروجها وأهدافهم. كما يؤكد حمزاوي أن هناك تزييفا مباشرا لوعي المصريين، وترسيخ لمبدأ الإقصاء وانتهاكات حقوق الإنسان وتأسيس دولة عسكرية. شاهد الفيديو «حمزاوي»: الدولة وسواعدها تؤسس لثقافة نزع الإنسانية عن المجتمع بتزييف وعى المواطنين يقول عمرو حمزاوي فى الفيديو التالي: إن هناك اتجاها نحو تأسيس دولة سلطوية عسكرية، يساعدها من أسماهم "مروجي الأكاذيب والإفك"، وأنهم يغرسون فى المجتمع ثقافة إقصائية لا تقبل الاختلاف، وتنزع الإنسانية من المجتمع، وتزييف وعي المواطنين، وتؤكد لهم أن الطريق للديمقراطية يأتى بقمع المعارضين لك والتخلص منهم. شاهد الفيديو - «حمزاوي»: 30 يوينو مرحلة للتعبئة الشعبية.. أما 3 يوليو انقلاب وخروج عن المسار الديمقراطي - الصورة التى قيل فيها أنى أرفع شعار رابعة صورة قديمة وليس مقصود بيها شعار رابعة - النص الدستوري المنبثق عن لجنة الخمسين يؤسس لوضعية استثنائية للجيش كدولة فوق الدولة يرى حمزاوي فى الفيديو التالي، أن 30 يونيو مرحلة للتعبئة الشعبية، شارك فيها بجانب الملايين من المصريين، أما 3 يوليو فهو انقلاب وخروج عن المسار الديمقراطي لذلك تراجع حمزاوي عن العمل السياسي وغير مستعد للمساومة على مبادئه "بحسب تعبيره"، موضحا حقيقة الصورة التى قيل إنه يرفع فيها شعار رابعة. وأكد حمزاوي أنه لن يصمت أبدا على انتهاكات حقوق الإنسان وعودة الممارسات القمعية ومواد دستورية قمعية، كذلك النص الدستورى الذي خرج من لجنة الخمسين واصفا إياه أنه يؤسس لوضعية استثنائية للجيش كدولة فوق الدولة "بحسب تعبيره". شاهد الفيديو - ما أسس بعد 3 يوليو ليس له علاقة بالمبادئ والإجراءات الديمقراطية.. ولن أشارك به - الإرهاب والعنف لا يقاوم بدولة تمرر قوانين قمعية بل تحترم الحقوق والحريات - أشعر بالتخوف مما يحدث الآن من عودة هيمنة المكون العسكري للبلاد أجاب حمزاوي فى الفيديو التالي على من هو الرئيس الشرعي للبلاد، موضحا مفهوم الشرعية الذي يعتمد على مكونين أساسيين، أولهما صندوق الانتخابات وثانيهما الرضا الشعبي، وهو ما حدث مع الدكتور محمد مرسي أنه لم يصبح يحظى بقبول ورضا شعبي، مؤكدا أن ما حدث فى 3 يوليو هو خروج على المسار الديمقراطي "بحسب تعبيره". وأضاف حمزاوي، أن الإرهاب والعنف لا يقاوم إلا بدولة تحترم سيادة القانون، دولة تصنع نموذجا مغايرا للناس تحمى الحقوق والحريات، الإرهاب والعنف لا يقاوم بدولة قمعية، متخوفا مما يحدث الآن من عودة هيمنة المكون العسكري للبلاد "بحسب وصفه". شاهد بالقيديو