نفت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون، اليوم الجمعة ، تسليمها مفاتيح رئاسة الوزراء لزعيم المحافظين ديفيد كاميرون ، من خلال أدائها القوي خلال مناظرة القادة التلفزيونية بين زعماء الأحزاب السبعة يوم أمس الخميس. وقالت زعيمة الحزب القومي الإسكتلندي ، خلال حملتها في أدنبرة ، إنها اذا حققت انتصارا كبيرا في الانتخابات ووافق حزب العمال على عقد صفقة معهم ، فانه يمكنهما معا العمل على منع وصول المحافظين للسلطة. ويعتبر الكثيرون أن ستورجيون هي الفائزة الحقيقية من مناظرة أمس ، رغم أن معظم استطلاعات الرأي التي أجريت بعد المناظرة لم تمنح زعيما واحدا تقدما كبيرا عن منافسيه. وزاد عدد متابعي زعيمة القوميين على شبكة (تويتر) بنحو 15 ألف متابع بعد المناظرة. ويتهم حزب العمال المحافظين بأنهم يستنجدون بزعيمة القوميين في اسكتلندا لمساعدتهم في عودة كاميرون الى "داوننج ستريت" (مقر رئاسة الوزراء) ، كما يحذرون الناخبين من أن التصويت لصالح الحزب القومي الإسكتلندي سيساعد المحافظين على العودة الى السلطة مرة أخرى وتشكيل الحكومة ، مشددين على أن الطريقة الوحيدة للتخلص من المحافظين وخطتهم التقشفية هي بالتصويت لصالح حزب العمال. وكشفت استطلاعات الرأي عن أن الحزب القومي الإسكتلندي سيوجه ضربة قاصمة للعمال في اسكتلندا ، ليحصد معظم مقاعدهم ، إن لم يكن جميعها.