دعا رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس يوم الاثنين إلى "حل وسط عادل" مع مقرضي بلاده لكنه حذر من أن اليونان لن تقبل باتفاق "غير مشروط" وذلك بعدما طالبتها ألمانيا أكبر الدائنين بعمل المزيد لإظهار التزامها بالإصلاح. ومع نفاد التمويل سريعا تسابق أثينا الزمن لإقناع المقرضين من منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي بأنها ستنفذ إصلاحات وبأنها جديرة بمساعدات جديدة. كان مصدر قد قال في وقت سابق إن الأموال قد تنفد من حكومة اليونان بحلول 20 من ابريل نيسان. وقال تسيبراس في جلسة خاصة للبرلمان بشأن وضع المحادثات مع الدائنين "صحيح أننا نسعى إلى حل وسط عادل مع دائنينا لكن لا تتوقعوا اتفاقا غير مشروط من جانبنا." ولم يفصح رئيس الوزراء اليساري المتشدد عن الكثير بشأن التقدم الذي تحقق في المحادثات لكنه - في دعم لحكومته - قال إن قانونا جديدا يسهل سداد المتأخرات الضريبية أسفر بالفعل عن تدفق 100 مليون يورو على خزانة الدولة في غضون أسبوع. وناشد تسيبراس المعارضة التي تمثل يمين الوسط دعم جهوده. جاءت التصريحات بعدما قالت ألمانيا أكبر دائني اليونان إن منطقة اليورو لن تمنح أثينا أي مساعدات إضافية قبل أن تحصل المنطقة على قائمة أكثر تفصيلا بالإصلاحات وصدور قوانين لتنفيذ بعضها.