قال اللواء محمود منصور، أحد مؤسسي المخابرات القطرية: إن الاتفاق العسكري المشترك بين قطروتركيا نوع من الأوراق عديمة القيمة. وأوضح منصور في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن وجود أكبر قاعدة عسكرية أمريكية على الأرض القطرية يمنع وجود أي قوات أخرى داخل قطر لحماية القوات الأمريكية، ما يجعل هذا الاتفاق لا يتعدى إلا أن يكون مجرد دعاية إعلامية. وعن مدى تأثر هذه الاتفاقية على الأوضاع في المنطقة، أكد أحد مؤسسي المخابرات القطرية، أن مصر تتأثر بكل حادثة في محيط الإقليم، إلا أنها تحول هذه الأحداث إلى أفعال إيجابية لصالح الأمة العربية، وبفضل علاقاتها الدولية تستطيع ردع أي مؤامرات تحاك للأمة. وحول إمكانية تنفيذ هذه الخطوة مع باقي دول الخليج، أكد منصور أن هذا سيحدث في حالة واحدة فقط، وهي أن يصبح آل ثاني هم المسئولون عن الخليج، في إشارة إلى استحالة توقيع مثل هذه الاتفاقات بين تركيا ودول الخليج، مؤكدا أن القائمين على الشأن القطري يصرون على الخروج عن الوحدة الخليجية. وذكر أن اجتماع القمة العربية القادم خلال الشهر الحالي 28-29 سيوضح للعالم الصورة الحقيقية للتقارب المصري الخليجي، وأنه لن يتأثر بأي مؤامرات أمريكية-تركية-قطرية. وكان البرلمان التركي قد صادق على اتفاق عسكري بين تركياوقطر يسمح بنشر قوات مشتركة بين البلدين عند الحاجة، وبنشر قوات تركية في قطر أو قطرية في تركيا حسب الضرورة.