قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن معنى الحديث الموضوع هو المختلق المكذوب الذى لا أصل له فى الدين. وأوضح «هاشم» - خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور» -، أن كيفية معرفة الحديث الصحيح من الضعيف له قواعد يتعلق بسند الحديث وهم الرواه وأخري بمتنه، و منها: أن العلماء اشترطوا أن يكون سند الحديث متصلاً وجميع رواة الحديث أهل ثقة، وأن يكون المتن ليس فيه علة ولا شذوذ. وأضاف عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، أن العلة هى سبب غامض خفى يقدح فى صحة الحديث مع أنه يظهر وكأنها ليست موجودة فيه، والشذوذ هو مخالفة الرواة الثقة لمن هو أوثق منه كأن «يروى رواى ثقة حديث يخالف ما رواه الآخرون من الرواة الثقات» ، مشيراً إلى أن قواعد معرفة صحيح الحديث من ضعفه موجودة فى كتاب علماء الحديث لمن يريد الرجوع إليها.