نظم العديد من العسكريين وعمال القطاع العام في البرتغال مظاهرات حاشدة في العاصمة لشبونة للاعراب عن احتجاجهم على إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة مؤخرا والتي من شأنها خفض الرواتب وزيادة ساعات العمل في بعض القطاعات. وتأتي هذه المظاهرات عقب موافقة البرلمان على موازنة عام 2012 التي تتضمن إجراءات تقشف صارمة. وقالت الحكومة البرتغالية إنه تم إتخاذ هذه الإجراءات من أجل إنقاذ اقتصاد البلاد في ظل الوضع الاقتصادي الدولي المعقد.
يذكر أن البرتغال مثل عدد آخر من دول منطقة اليورو تواجه أزمة ديون بالغة .. وتسعى الحكومة إلى تقليص نفقات الميزانية من أجل الحصول على دعم مالي من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.