ساد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية الليلة الماضية هدوءا مشوب بالتوتر والحذر في أعقاب الاعتداء الذي شنته منظمة حزب الله على آليتين عسكريتين في منطقة جبل روس مما ادى الى مقتل ضابط وجندي من جيش الدفاع. وأفادت أنباء صحفية أنه تم تبادل رسائل بين إسرائيل وحزب الله عبر قوات اليونيفيل الدولية أكد خلالها الطرفان رغبتهما في احتواء التصعيد بينهما . وقررت سلطات جيش الدفاع السماح بإعادة فتح موقع التزلج على جبل الشيخ اليوم . كما تنتظم الدراسة في جميع مدارس شمال البلاد وقال مصدر سياسي بعد جلسة لتقييم الموقف تراسها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحضور عدد من كبار مسئولي الاجهزة الامنية ان ايران تتحمل المسؤولية عن الاعتداء الذي نفذه حزب الله. واكد المصدر ان اسرائيل لن تسمح لايران بفتح جبهة جديدة في هضبة الجولان. وصرح وزير الدفاع موشيه يعلون بدوره بأن إيران وحزب الله تسعيان لاستهداف إسرائيل بشتى الطرق مؤكداً أن إسرائيل ستتصدى لكل من يسعى لتشويش مجرى حياة مواطنيها . ولا يزال الجنود السبعة الذين أصيبوا بجروح من جراء الاعتداء يتلقون العلاج في مستشفيين بشمال البلاد وهناك خمسة منهم يعالجون في مستشفى زيف في صفد، حيث وصفت حالة احدهم بمتوسطة وحالة الاخرين بطفيفة كما يعالج جنديان في مستشفى رمبام في حيفا وحالتهما بين طفيفة ومتوسطة.