اشتبكت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مع المشاركين في جنازة تشييع جثمان الشهيد سامي الجعار (21 عامًا) من مدينة رهط في النقب بالداخل الفلسطيني، والذي لقى مصرعه برصاص شرطة الاحتلال يوم الأربعاء الماضي. وشارك في تشييع الجثمان الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني، وتحولت الجنازة إلى مظاهرة غضب ورفع المشاركون فيها شعارات منددة بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال. وقامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بالتأهب على مشارف مدينة رهط، ودخلت دورية شرطة إلى حيز منطقة المقبرة، وهو ما استفز مشاعر المشاركين في الجنازة، وذلك بالرغم من الطلبات المتكررة لها من قبل مسؤولين في المدينة بعدم الاقتراب من المنطقة، وهو ما أدى إلى حدوث الاشتباكات. وأكد النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي طلب الصانع، في تصريح له مساء اليوم، أنه تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أنه من بينهم ثلاث حالات بإصابات بالغة.