اقامت زوجة مسيحية دعوى قضائية أمام محكمة الاسرة بمصر الجديدة تطلب فيها تطليقها من زوجها بعد اكتشافها زواجه من اخرى دون حصوله على تصريح ثان بالزواج من الكنيسة القبطية الارثوذوكسية مما يعد زنا وفقا لتعاليم دينها. وقالت الزوجة فى دعواها التى حملت رقم رقم 1064 لسنة 2013 انها تزوجت من المدعى عليه فى عام 1995بموجب عقد زواج كنسى رسمى طبقا لشريعة الاقباط الارثوذوكس، وانها اكتشفت بعد الزواج انه له علاقات نسائية متعددة، وسمعته أكثر من مرة وهو يخونها فى التليفون، وسبق وأن رأته فى اوضاع مخلة مع سيدة داخل سيارته الخاصة لكنها كانت تسامحه وتتغاضى عن خياناته. الزوجة تابعت فى دعواها ان زوجها اعتاد الكذب عليها وترك منزل الزوجية لفترات طويلة بحجة المبيت عند اهله، لافتة الى انها اكتشفت زواجه من اخرى دون علمها أو الحصول على ترخيص ثان بالزواج الامر الذى يعد طبقا لشريعة الاقباط الارثوذوكس زنا، مما دفعها الى أقامة دعوى تطالب فيها بتطليقها من زوجها بعد 19 عاما من الزواج. وبعد الاطلاع على حافظة المستندات التى قدمتها المدعية وحوت على صورة ضوئية لعقد زواجها من المدعى عليه صادرة من بطريركية الاقباط الارثوذوكس وصورة من عقد زواجه الثانى، والاستماع الى شاهديها اللذين اكدا وجود خلافات بينها وبين زوجها وانهما قد شاهداه مع سيدة اخرى بمنزله وانه ابلغهما بأنها زوجته، قضت المحكمة بتطليق الزوجة لعلة الزنا والزمت الزوج بالمصروفات واتعاب المحاماة.