الطفل ياسين عماد الدين.. لم يتجاوز عمره الشهرين بعد والدته ب26 يوما، وبعدها بدأت تظهر عليه أعرض المرض، أخذه والده في الساعة 3:30 دقيقة فجر يوم 18 نوفمبر الماضي، وذهب به إلى مستشفى المبرة بمدينة أسيوط، وظل في المستشفى حوالي ساعة، وطلب المستشفى من والده البحث عن حضانة خارجه. وقال عماد الدين سيف الدولة، والد الطفل "ياسين"، إن "مستشفى المبرة رفض وضع ابني في الحضانة، وطلبت من الطبيب أن يبقيه بالمستشفى حتى الصباح، ولكنه رفض وقام بإخراجه من المستشفى الساعة 4:30 فجرا، مما زاد الالتهاب الرئوي المصاب به، وبحثت عن حضانة في مستشفيات أسيوط حتى أنجد ابني، وعثرت بالفعل على حضانة بمستشفى أسيوط العام "الشاملة"، وقام باستقبال ابني وظل بالمستشفى 21 يوما، وقام المستشفى بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، وبعدها طلب المستشفى مني عمل أشعة تليفزيونية على القلب وتم نقله من مستشفى الشاملة إلى مستشفى أسيوط الجامعي بسيارة إسعاف مجهزة نظرا لخطورة حالته الصحية". وأضاف سيف الدولة أن "الأشعة أكدت أن ابني يعاني من أمراض مركبة في القلب عبارة عن ثقبين وخلاف شرايين وتضخم في القلب وتم احتجازه في وحدة عناية القلب بمستشفى طب الأطفال، وأكد الأطباء أن ابني يحتاج إلى عملية قلب مفتوح ولا يمكن إجراؤها إلا في مستشفى الدكتور مجدي يعقوب بأسوان أو خارج مصر، وقمت بإرسال تقرير بحالة ابني إلى مستشفى الدكتور مجدي يعقوب يوم 3 ديسمبر الجاري، وجاء لي الرد برفض إجراء العملية بسبب ضغط الشغل، هذا ما قاله لي بالنص تليفونيا". وتابع: "الأطباء في وحدة القلب بمستشفى الأطفال أجمعوا على أن ابني يحتاج إلى عملية قلب بشكل سريع، والآن لا أدري ما أفعل، أرى ابني مريضا أمامي ولا أستطيع علاجه".