أسر الأطفال: الإهمال وغياب الضمير وراء قتلهم.. ونطالب بإغلاق المستشفى حالة من الخوف والقلق تعيشها أكثر من 10 أسر بمدن ومراكز طنطا لتعرضهم لفقدانهم أطفالهم فى حضانات مستشفى "دار الشفاء" لعدم تعقيم الحضانات، وانتشر بها وباء قاتل، يقضى على أطفالهم، وراح ضحيتها أكثر من 10أطفال، دفعوا حياتهم ثمن الإهمال بالمستشفى، وعدم تعقيم الأدوية؛ مما دفع أسرهم للتقدم ببلاغات للنائب العام ورفعوا قضايا فى المحاكم يطالبون بالقصاص لأطفالهم وغلق المستشفى وتحديدا الحضانة خوفا من تكرار المأساة مع أسر كثيرة واتهموا المسئولين بالمستشفى بقتل أبنائهم. تقول سماح محيي الدين - والدة الطفل ياسين الذى فقد حياته داخل مستشفى "دار الشفاء" أنها تعيش فى السعودية مع زوجها وتتابع حملها هناك وعندما حان الميعاد عادت للقاهرة وتحديدا بمدينة طنطا تستعد لوضع مولودها وأخبرت الطبيبة المعالجة أنها في الشهر الثامن لكن الطبيبة أخبرتها بأنها فى الشهر التاسع وستقوم بولادتها خلال أيام وبالفعل اصطحبتها للمستشفى لاجراء العملية لها وبعد انتهاء العملية وجدت الطفل يتغير لونه وبإجراء الفحوصات الطبية عليه تبين أنه غير مكتمل الرئة لولادته قبل ميعاده ويحتاج للحضانة لاستكمال بناء جسده، وبالفعل وضع بالحضانة أياما، لكن حالته تزداد سوءا والأطباء يطلبون منى اصطحابه لخارج المستشفى لكنى رفضت ودفعت أكثر من 20 ألف جنيه حتى لاأفقد ابني للأطباء قيمة أجر المستشفى والولادة وقامت الطبيبة بولادتي فى الشهر الثامن وأصيب بفيروس قاتل داخل الحضانة جعله لاستجيب للعلاج وتخيلت عنى مستشفيات أخرى لنقل ابني إليها بعدما وجدت حالته تتدهور لكن من يعلم إن نجلى فى حضانة مستشفى دار الشفا الكل يرفض استلامه حتى اخزته منى إحدي المستشفيات واخبروني بالكارثة أن مناعته قلت ولا يستجيب للعلاج لاصابتة بفيروس داخل حضانته السابقة حتى فارق الحياة. وأشارت سماح أن نجلها فارق الحياة بعدما تحولت المستشفيات لنهاية مأساوية للأطفال فنجلها ليس الضحية الوحيدة لكن يوجد أكثر من عشر حالات لاقوا مصرعهم داخل المستشفى وخارجها بعد اصابتهم بالمرض والغريب على حد قولها أن الكثير من المستشفيات رفضوا استلام الطفل لأنه خارج من المستشفى المذكورة وتلك ليست قصة ياسين الوحيدة فتقول والدة الطفل أدم محمد أبوالمعاطى أن لاقت العزاب فى ولادته نجلها بالرغم من ارتفاع سعر المستشفى لكنها تصرفت في الأموال حفاظا على حياته وبالفعل وضعت مولودا فى الشهر السابع ونظرا لأنه غير مولود بالشهر التاسع فتم نقلة للحضانة بعدما لم تكتمل الرئة وبعد مرور أسبوع فى الحضانة يطمئنوا علية من خارج الغرفة خوفا على إصابة الأطفال بالأمراض تجد أشخاص يدخلون الحضانة ليروا أولادهم بالواسطة وتدهورت حالة نجلى واعطوه حقنة سيرفان ولمدة أسبوع وضعوا فى رقبته قسطرة بدون الرجوع إلينا ومضىت أيام وهم يستنزفون أموالنا ونحن ندفع خوفا على حياة طفلنا ووضعوه على جهاز تنفس صناعي لمدة 4أيام ثم على الجهاز الضوئى لمدة 3أيام وطلبوا منها اصطحاب الطفل خارج المستشفى لكنها رفضت لأنه يرضع بخرطوم فلن تستطيع التعامل معه وتم اعطاءه جرعة 35سم من اللبن وحالته تتدهور فتم إجراء بعض التحاليل الطبية عليه ليجدوه مصابا بفيروس فتم اعطائه بعض المضادات الحيوية فتحسنت الحالة 3أيام وتدهورت مرة ثانية وأصيب بضيق تنفس بينما قال والده أنه بعدما وجد حالته تزداد سوءا قرر اصطحابه لمستشفى آخر ولكنه وجد الجميع يرفض حتى أخذته مستشفى وأجرت له التحاليل وأكدت له أنه مصاب من الحضانة السابقة بفيروس يضعف مناعته ويهدد حياته وقامت زوجتي بتقبيل يدهم لمساعدتنا وبالفعل استخدموا كل الطرق لمحاولة انقاذة لكنهم فشلوا وتوفى نجلى نحن نتهم المستشفى السابقة بقتل نجلي بسبب إهمالها وعدم تعقيم الحضانة جيدا وأشار محمد خليل إبراهيم والد الطفل الثالث يوسف أن زوجته ولدت فى المستشفى ولكن حالة الجنين تدهورت فوضعوه فى الحضانة لقلة وزنة وصعوبة التنفس وتم حقنة بالرئة ومحاليل وريدية ووضعوه على جهاز التنفس الصناعي لكن حالته تدهورت بعدما أصيب بفيروس داخل الحضانة والأطباء يبتزونا فى الأموال والأطباء من جماعة الإخوان يتركون عملهم لمشاهدة مايحدث فى رابعة العدوية حتى اعادوه لى جثة هامدة بعدما توقف عن الرضاعة قتلوه فقمت برفع قضية ضد المستشفى التي تلهث وراء الأموال وندخلها أمل ولادة زوجاتنا لكننا نخرج بدون أطفالنا فاتحدنا مع أسر الأطفال الضحايا وحررنا محاضر بأقسام الشرطة لغلقها وخوفا من تكرار تلك المأساة مع أطفال جدد. وعلى الجانب الأخر نفى الدكتور مصطفى عوني طبيب الأطفال المتهم الرئيسي من قبل الأهالى مؤكدا أن الأطفال كانوا بصحة جيدة وطالب بتشكيل لجنة صحية للكشف عن الحضانة وأن الأهالى قاموا بأخذ أطفالهم من الحضانات وماتوا في مستشفيات خارجية ونفى الإتهامات الموجهة إليه، بينما أكد الأهالى أنهم لن يتركوا حق أطفالهم وطالبوا وزير الصحة الاهتمام بصحة المواطنين وغلق المستشفيات التجارية التي هدفها الوحيد الربح المادي وتنسى دورها في تقديم الخدمة العلاجية للمرضى ومساعدتهم على الشفاء بأسلوب متحضر.