أجرت البحرية الأمريكية تجارب ناجحة على مدفع ليزر على إحدى سفنها في منطقة الخليج. المدفع "المستقبلي" قادر على تدمير القوارب الصغيرة والطائرات بدون طيار. وقد تم تعديل السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس بونس" لحمل نموذجً اوليا لمدفع ليزر بقوة 30 كيلوواط يحمل اسم "Laser Weapon System". وبحسب ما ذكر موقع "شبيجل" الألماني هذه السفينة، التي استخدمت نحو أربعين عاماً كسفينة نقل، تم إعادة استخدامها لمواءمة المدفع الجديد واختباره، وهي تقوم بدوريات منتظمة في منطقة الخليج، وتعتبر أول سفينة حربية مزودة بمدفع ليزر. مختارات وأشار الموقع إلى أنه وبمجرد انتهاء مرحلة الاختبار، فإن عدداً من السفن الحربية الأمريكية ستكون مجهزة بمثل هذا المدفع المتطور بحلول عام 2020. ويتم توجيه مدفع الليزر الجديد بعصا تحكم تشبه تلك المستخدمة في ألعاب الفيديو. وخلال تجربة عرضت أمام وسائل الإعلام، تم تدمير قارب صغير وسريع بواسطة المدفع، بالإضافة إلى إسقاط طائرة بدون طيار. وتقول البحرية الأمريكية إن مدافع الليزر تمتلك قدرة كبيرة ودقة عالية في إصابة الأهداف، بالإضافة إلى تكلفتها الرخيصة نسبياً مقارنة بالمدافع التقليدية، علاوة على مداها البعيد. وللتدليل على ذلك، يشير رئيس وحدة الأبحاث بالبحرية الأمريكية إلى أن تكلفة "طلقة" واحدة من مدفع الليزر الجديد تكلف أقل من دولار أمريكي . كما أن مدفع الليزر قادر على العمل في أصعب الظروف المناخية، من حرارة ورياح قوية ونسبة رطوبة عالية. يشار إلى أن هذا المدفع جزء من سلسلة من الأسلحة التي تعمل بأشعة الليزرالنى يطورها الجيش الأمريكي، ومن المتوقع أن يتم تزويد الطائرات المقاتلة في سلاح الجو الأمريكي بمدافع ليزر بحلول العام 2030.