اكد مدحت القاضي رئس شعبة النقل الدولي بغرفة الاسكندرية التجارية أن نصيب الموانئ المصرية من السياحة البحرية ضعيف مقارنة بدول. كمالطا التي وتستقبل موانئها 10 ملايين سائح سنويا بينما ميناء الاسكندرية يستقبل 100 الف سائح، وهذا لا يرتقي الى طموحات الدولة المصرية في جذب مزية من السائحين. وطالب بتطوير وتاهيل الموانئ البحرية المصرية لكي ترتقي لي عمل الموانئ أوروبية خاصة في مجال المحافظة على البيئة عند البدء في استيراد الفحم. ووجه الدعوى لهئية قناة السويس لعقد مؤتمر عالمي للترويج للمشروعات اللوجستية في مصر وهذه فرصة كبيرة لزيادة الفرص الاستثمارية في هذا المجال. ولفت الى ضرورة تطوية الملاحة النهرية وللسكك الحديدية، خاصة وان الطلب يتزايد عليها في ظل ارتفاع اسعار الوقود لتقليل تكلفة السلعة، لافتا الي ان اللوجستيات لا تحاج لاستثمارات او تمويل خارجي وانما تمويل داخلي من خلال البنوك وصناديق الاستثمار لارتفاع عائدها. واشار الى انه من المتوقع خلال عام 2017 ان يصبح حجم الصادرات مماثل لحجم الواردات، وذلك من شأنه تخفيض الاسعار. موضحا ان هناك مؤشرات ايجابية تؤكد مكانة مصر في قطاع اللوجستيات، حيث كانت تحتل الترتيب 92 خلال عام 2010 واصبحت تحتل المركز ال57 وهذ يعتبر مؤشرا جيد للاستثمار في مجال اللوجستيات.