أكد طارق قنديل رئيس مجلس إدارة بنك قناه السويس أنه على الرغم من المشكلات والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في الوضع الراهن إلا أن بنك قناة السويس تمكن من السير تجاه تحقيق أهدافه الكمية والنوعية في نمو وجودة وإعادة هيكلة وتدعيم محافظه ومركزه المالي ، وتحسين مؤشراته المالية وتحديث وزيادة فروعه ومنافذه ، وتطوير الأداء بشكل عام. وأضاف قنديل -في تصريح اليوم الأربعاء - أن القوائم المالية لبنك قناة السويس في 30 سبتمبر2014 "والتى حصلت النشرة الاقتصاديه على نسخه منها -أن إجمالي أصول البنك بلغت 5ر19 مليار جنيه وإجمالي الودائع 3ر14 مليار جنيه وصافى محفظة ائتمان بمبلغ 5 مليارات جنيه مصري تقريبا بينما سجل العائد المكتسب حوالي 993 مليون جنيه مصري ، بخلاف عمولات وإيرادات أخرى بمبلغ 153 مليون جنيه مصري ، كما حقق فائضاَ قبل المخصصات والضرائب بمبلغ 276 مليون جنيه مصري تقريباً مقابل 212 مليون جنيه فى 30/9/2013 بنسبة نمو 30 %. وأشارت القوائم الماليه إلى أن صافى العائد وصل إلى 403 ملايين جنيه في 30/9/2014 مقابل360 مليون جنيه فى 30/9/2013 بنسبة نمو حوالى 12% وصافى إيرادات النشاط في 30/9/2014 قد حقق 556 مليون جم تقريباَ مقابل 467 مليون جم فى 30/9/2013 بنسبة نمو وصلت إلى 19% تقريباَ. وأوضح طارق قنديل أنه بشكل عام فإن كافة الأرقام والمؤشرات المالية في 30/9/2014 أظهرت نمواً واضحاً عن الأرقام المقارنة للبنك في 30/9/2013 وحققت المستهدف وتخطته مقارنة بالموازنة التقديرية للبنك عن عام 2014. يشار إلى أن بنك قناه السويس كان أحد البنوك المصرية الأربعه التي ساهمت في عمليات طرح شهادات استثمار قناه السويس والتى حققت عائدا غير مسبوق بلغ 64 مليار جنيه في 8 أيام فقط.