صرح عبد الناصر أبو راتب "نقيب الفلاحين" بمركز اطسا بالفيوم ل "صدى البلد" إن المحاصيل الزراعية اتلفت بسبب عدم الحصول على الأسمدة الكيماوية التى تشهد هذه الايام ارتفاعًا فى الأسعار، موضحًا أن الجميعات الزراعية غير أمينة على حصة الفلاح حيث إن هناك بعض الفلاحين الذين ليس لديهم أرض زراعية يحصلون على حصة من السماد. وأكد أن ملاك الأراضي يستغلون البطاقة الزراعية ويحصلون على حصتهم من الأسمدة ثم يقومون ببيعها للتجار الذين يقومون ببيع الأسمدة الى الفلاحين مرة أخرى بأسعار مرتفعة تصل الى 175 جنيهًا للشيكارة الواحدة، موضحًا أن أزمة السماد ترجع لعدم وجود رقابة على الجميعات الزراعية من الجهات المختصة.