أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيبارى أن "الوضع في سوريا يتجه باتجاه التدويل، والموضوع أصبح بيد مجلس الأمن والمرحلة حرجة جدا". وقال وزير الخارجية العراقي إن الموضوع السوري "من المواضيع الضاغطة على القمة العربية المزمع انعقادها غدا الخميس في بغداد" . وأوضح زيباري، في تصريحات خاصة لقناة "العربية "لاخبارية بثتها الليلة، أن ما يحدث في سوريا أصبح موضوعا دوليا، وحرج حتى من الحالة العربية فقط". وتابع قائلا: "لا نستطيع أن نكون محايدين في مسألة العنف والقتل اليومي واستمرار الوضع الحالي كما هو إطلاقا"، مشيرا إلى أن "قرارات المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان ترجع إلى مبادرة جامعة الدول العربية". وأدان زيباري، الانتهاكات وأعمال العنف والقتل في سوريا، مؤكدا دعم بلاده للحل السياسي، ودعم العراق لتطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية، وفي التداول السلمي للسلطة، وإيقاف نزيف الدم، والتمسك بالحل السياسي والحوار الوطني ورفض التدخل الأجنبي، حفاظا على وحدة سوريا وسلامة شعبها. ونوه إلى إلتزام العراق بالقرارات الصادرة عن جامعة الدول العربية، وبجهود المبعوث الأممي والعربي بهذا الشأن، معربا عن أمله في نجاح مهمة عنان حتى تخرج سوريا من محنتها بإجراء إصلاح جذري وحقيقي، وتمكين الشعب السوري من أن يأخذ قراراته بنفسه.